قال الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بغرفة تجارة القاهرة، أن الزيادة «غير المبررة»، قائلًا إنَّ السعر العادل لكيلو الدواجن هو 32 جنيهًا بدلًا من 36 جنيهًا وكرتونة البيض هو 45 جنيهًا بدلًا من 52 جنيهًا.
وأوضح الفروقات الكبيرة في الأسعار بين سعر المزرعة والذي تباع به الدواجن، مبينًا أنَّ سعر بيعها 29 جنيهًا، والبيض بسعر 45 جنيهًا، وتذهب جميعها إلى الوسطاء وحلقات التداول والتي تربح في الكيلو الواحد من الدواجن 10 جنيهات في حين أن مكسب المزرعة لا يتجاوز الـ3 جنيهات.
وأشار إلى التصدير والتغيرات المناخية وارتفاع أسعار الأعلاف وخروج المربين من المنظومة وهو ما أدى الى ارتفاع الأسعار، مطالبًا بضرورة إنشاء بورصة موحدة تختص بتحديد أسعار الدواجن ومنتجاتها بعد حساب تكلفة الإنتاج وحساب هامش ربح مرضي للمربين بدلاً من ترك السوق لحلقات البيع العشوائية، من التجار الذين يحتكرون السلعة بغرض رفع أسعارها لتحقيق مزيد من الأرباح على حساب المربين والمستهلكين.
كما دعا إلى إنشاء مجازر والتوسع في زراعة المكونات الأساسية للأعلاف مع السماح بتأسيس شركات متخصصة إنتاج للتسويق الاعلاف ومستلزمات البيطرية، منبهًا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية صغار المربيين من فصل الشتاء الاكثر حدة الذي يتعرض فيه المربيين لخسائر عديدة بدعوى أن عدد كبير من مزارع الدواجن نظام مفتوح.
ولفت إلى تزايد تكاليف الإنتاج بشكل كبير في الشتاء حيث تتزيد ساعات التدفئة للدواجن عن فصل الصيف بجانب زيادة أسعار الأعلاف، والمتابعة الطبية والأدوية التي تعطى للدواجن لمنع انتشار الأوبئة وغيرها، مبينًا أنَّ الدولة والخدمات البيطرية والغرف تعمل حاليًا على توعية المربيين في كل المحافظات للحفاظ على الثروة الداجنة من النفوق وتوفير اللقاحات اللازمة والإرشاد اللازم.