كتب: أحمد محمود
قال عضو الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، المهندس سهل الدمراوي إن مشروعات الجهاز المركزي للتعمير تواجه تباطؤ شديد إلي حد أن دراسة وإبداء الرأي في أي موضوع تستحق دراسته بضعة أيام، قد تأخذ أسابيع أو شهور، وفي كثير من الأحيان يستغرق العام كما يحدث مع المهندسة المسئولة عن دراسة المدد وفروق الأسعار بجهاز التعمير، وأن توقيعها علي اي مستند يعتبره الكثيرين إعجازا أو انتصارا.
وتعجب الدمراوي من أن رؤساؤها لا يجرؤن علي استعجالها رغم علمهم إنها أهم الأسباب فى تأخير العديد من المشروعات وتعطيل استثمارات بالملايين.
وناشد الدمراوي المسؤلين في الجهاز وكثير من الجهات الإدارية من الصمت عن هذه المهندسة وأمثالها بأنهم يفسدون مجهود الكثير من المخلصين والمجتهدين، بل ان هذا التباطؤ واللامبالاه والصمت، عن ذلك سبب أساسي في إهدار المال العام وهو أسوا بكثير من الرشوة.