يبحث كثير من المواطنين عن دعاء الزلازل و الكوارث وذلك بعدما تعرضت مصر اليوم ل هزة أرضية بقوة 6 ريختر وشعر بها سكان القاهرة، فى تمام الساعة الـ 7:30، وفي ظل البلاء وانتشار الكوارث يبحث الإنسان عما يريح به قلبه ويطمئنه من شر مصائب الفجأة الممثلة في الأمراض والأوبئة والحوادث، وانتشار الهرج، ومن أكثر ما يطمئن به الإنسان نفسه هو التقرب إلى الله بالصلاة والدعاء.
وأفضل ما ورد من الدعاء لرفع الوباء والبلاء، ما ورد عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقول:(من قَال: بِسم اللَّهِ الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تصِبه فجأة بلاء حتى يصبِح، ومن قَالها حين يصبِح ثلاث مرات لم تصبه فجأة بلاء حتى يمسي).
و الزلازل و الكوارث هما من آيات الله العظام في هذا الكون، يبتلي بها عباده تذكيرا أو تخويفا أو عقوبة ، وعلى الإنسان أن يتذكر حين وقوع هذه الآيات ضعفه وعجزه وذله وافتقاره بين يدي الله تعالى ، فيلجأ إلى الله عز وجل بـ دعاء الزلازل و الكوارث والتضرع والاستكانة لعل الله يكشف هذا البلاء العظيم عن عموم الناس، الفقهاء رحمهم الله ، استحبوا الإكثار من الاستغفار والدعاء والتضرع والتصدق عند وقوع الزلازل ، كما هو المستحب عند حصول الكسوف والخسوف.
كما يستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء ونحوه عند الزلازل ونحوها كالصواعق والريح الشديدة والخسف، وأن يصلي في بيته منفردا لئلا يكون غافلا؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان إذا عصفت الريح قال: (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به).اهـ رواه مسلم.