شفيق مترى سدراك ابن قرية المطيعى مركز أسيوط ولد عام 1921 التحق بكلية التجارة بجامعة القاهرة واستمر بها عامين قبل أن يسحب أوراقه ويتقدم بها للكلية الحربية ويتخرج فيها عام 1948 مقاتلاً بسلاح المشاة.
هو أول الضباط المقاتلين الذين حصلوا على وسام نجمة سيناء، أعلى وسام عسكرى مصري تقديرًا لمسيرته الحافلة بالبطولات فى سجل القوات المسلحة المصرية، حيث شارك سدراك فى حروب 1956 و1967 والاستنزاف وارتبط اسمه بوحداة من أرقى المعارك القليلة التى خاضتها قواتنا المسلحة الباسلة خلال حرب المؤامرة فى يونيو 1967، وكان وقتئذ قائدًا لكتيبة المشاة التى حاربت فى أبو عجيلة وكبد العدو خسائر كبيرة، وحتى شارك فى حرب الاستنزاف وعبر إلى الضفة الشرقية يتقدم جنوده وضباطه فى كثير من مهام العبور وقاتل العدو فى معارك الكمائن خلال حرب الاستنزاف.
وعندما اندلعت حرب أكتوبر المجيدة قاد الشهيد اللواء شفيق مترى أحد ألوية المشاة التابعة للفرقة 16 بالقطاع الأوسط فى سيناء، وحقق أمجد المعارك الهجومية ثم معارك تحطيم موجات الهجوم المضاد الإسرائيلي قبل أن يستشهد فى اليوم الرابع للحرب وهو يتقدم قواته لمسافة كيلو متر فى عمق سيناء، عندما سقطت على سيارته دانة مدفع، ليحظى بشرف الشهادة ويسهم فى رد الاعتبار ل مصر وللأمة العربية.