ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية، أنه مع دخول الدورة السادسة والعشرين ل مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ /كوب26/ في جلاسكو أسبوعها الثاني، ستحتل قضية "الخسائر والأضرار" مركز الصدارة في اجتماعات اليوم- إذ يسعى قادة العالم إلى التوصل لتوافق في الآراء حول كيفية تمويل التكيف مع المناخ في أفقر الدول وأكثرها تعرضا للخطر.
وقالت الصحيفة -في تقرير عبر موقعها الاليكتروني اليوم الاثنين- إنه قبل اجتماع اليوم، أعلنت حكومة المملكة المتحدة تعهدا بمبلغ 290 مليون جنيه استرليني، سيذهب معظمها إلى دول آسيا والمحيط الهادئ، فيما يحدو الدبلوماسيون والمفاوضون الأمل بأن تسفر المحادثات عن مزيد من تعهدات التمويل لتضيفها إلى المليارات التي جمعتها بالفعل دول من بينها استراليا وكندا والدنمارك واليابان ونيوزيلندا والنرويج وسويسرا إضافة إلى الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر أيضا أن يدلي الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما بتصريحات في القمة اليوم، بعدما وصل إلى جلاسكو الليلة الماضية. ومن المتوقع أن "يحدد التقدم المهم الذي تم إحرازه في السنوات الخمس منذ دخول اتفاقية باريس حيز التنفيذ" ، وكذلك سيسلط الضوء على قيادة الشباب في جميع أنحاء العالم و "يحث على اتخاذ إجراءات أكثر قوة للمضي قدما" في المسار الصحيح.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع ، خرج عشرات الآلاف من متظاهري المناخ إلى الشوارع في جلاسكو ولندن وحول العالم للمطالبة باتخاذ إجراءات أسرع لمكافحة أزمة الاحتباس الحراري. وفي جلاسكو ، انضم ما يصل إلى 50 ألف شخص إلى مسيرة من حديقة كيلفينجروف إلى جلاسكو جرين، بالتزامن مع نهاىة الأسبوع الأول من كوب26.