أوصى خبراء أمن المعلومات باتباع عدد من التدابير والإجراءات لمساعدة الأطفال على قضاء وقتهم على الإنترنت بأمان وخلال السطور التالية نرصد نصائح لتأمين الأطفال عند قضاء أوقاتهم عبر الإنترنت.
- قضاء الوقت مع الأطفال في تصفح الإنترنت والتعلم، للتعرف على الأماكن التي يقضي فيها الأطفال وقتهم على الإنترنت واستكشاف أفضل السبل للحفاظ على سلامتهم.
- الأخذ في الاعتبار تنزيل تطبيقات الرقابة الأبوية على أجهزة الأطفال ومناقشة هذا الموضوع معهم وشرح كيفية عمل هذه التطبيقات وأهميتها لإبقائهم آمنين على الإنترنت.
- الحرص على الانخراط في أنشطة الأطفال عبر الإنترنت منذ سن مبكرة، ليعتادوا على حضور آبائهم فيها وتغدو القاعدة المتبعة، ما يمكّن من توجيههم والاهتمام بهم.
وكانت كاسبرسكي ل أمن المعلومات قد كلفت شركة "سابيو" بإجراء مسح عبر الإنترنت شمل 11،000 شخص بهدف التعرف على دور العادات الرقمية السليمة في الأسرة، وفهم التأثير الذي تُحدثه عادات الآباء في أطفالهم وبالعكس. وشمل الاستطلاع آباء يعيشون مع أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة طوال الوقت. وشملت العينة 1،000 مشارك من كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، و500 من كل من الولايات المتحدة وتركيا ومصر والبرازيل وكولومبيا وروسيا وجنوب إفريقيا وماليزيا وسنغافورة ودولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ونيجيريا وبيرو وتشيلي والأرجنتين والمكسيك.
قالت مارينا تيتوفا النائب الأول للرئيس لتسويق منتجات الأفراد لدى كاسبرسكي، إن المزيد من الآباء باتوا يحاولون إنشاء عادات رقمية صحية لأطفالهم بالتوازي مع عادات التغذية والأنظمة اليومية المتبعة. لكنها أشارت إلى "عدم وجود توجّه أو نمط سلوك واضح يتعلق بسُبل وضع تلك القواعد موضع الممارسات الرقمية على وجه التحديد"، مشيرة في الوقت نفسه إلى نتائج الاستطلاع التي تُظهر أن معظم البالغين يعترفون بصعوبة أن يُصبحوا نموذجًا يحتذى به وأنهم لا يتبعون أحيانًا القواعد نفسها التي يضعونها بأنفسهم لأطفالهم.
أضافت أنه ثمّة مجموعة متنوعة من التقنيات والأدوات المتاحة لمساعدة الآباء على وضع ممارسات رقمية صحّية يتبعها أطفالهم، والتي يمكن تضمينها في الألعاب، كما تتاح حلول مثل التطبيقات التي تساعد في التحكّم في وقت استخدام الجهاز أو تحديد الموقع الفعلي للطفل، من أجل اتباع نهج أكثر تقنية.