عينت حركة طالبان قبل أيام قائداً سيئ السمعة حاكماً لمقاطعة كابول، حيث كان نفّذ هجمات في العاصمة وحولها، بما في ذلك الهجمات المميتة على الجنود والمدنيين الأمريكيين قبل سنوات.
وقد وصف الجيش الأمريكي في وقت سابق القائد، المعروف باسم "قاري باريال" بأنه "زعيم طالبان المرتبط بالقاعدة"، كما تلقى بانتظام أموالاً نقدية من "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني لتنفيذ هجماته.
وكان باريال واحداً من 44 من قادة طالبان تم تعيينهم على مستوى المقاطعات، وجميع هؤلاء المعينين أعضاء متشددون في الحركة، وفق موقع Foundation for Defence Democracies..
وفي يوليو 2013، وصف مركز الاستخبارات الوطني التابع للجيش الأمريكي (NGIC) باريال، بأنه "قائد المنطقة الشمالية" لطالبان، مشيراً إلى أنه قام بتسهيل الهجمات في هذه المقاطعات وكذلك الهجمات في مدينة كابول.
وكان باريال قائداً رئيسياً في "شبكة هجوم كابول"، وفق ما سمّاها الجيش الأميركي وحلف شمال الأطلسي، حيث جمعت هذه الشبكة مقاتلين وموارد من طالبان، والقاعدة، وغيرهما من الجماعات المتشددة، من أجل شن هجمات في كابول وحولها.