قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية أن التعامل مع حالات الطلاق يتم وَفق طريقة منظمة ومنضبطة تمر بثلاث مراحل؛ تبدأ بتعامل أمين الفتوى معها، فإذا لم يتيسر الحلُّ للسادة أمناء الفتوى بوجود شك في وقوعه تحال على لجنة مختصة مكونة من ثلاثة علماء؛ وإذا كانت هناك شبهة في وقوع الطلاق، تحال عليه شخصيًّا، وربما يستضيف أطراف واقعة الطلاق في مكتبه للتأكد من وقوع الطلاق أو لإيجاد حل، وهذا من باب المحافظة على الأسرة التي هي نواة المجتمع.
واضاف فضيلتة خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد أن تظل المرأة في بيتها فترة العدة مع زوجها؛ لأن علاقة الزواج لا تزال قائمة، قال تعالى: (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحًا)، وكأن القرآن الكريم يوجد مرحلة العدة لعل الله يُحدِث بعد ذلك أمرًا يساعد في التقريب بينهما مرة أخرى. لذا، نصح الفقهاءُ المرأةَ والرجلَ أن يراجعا موقفهما في فترة العدة، فإن وجدا سبيلًا للرجوع تودد كل منهما للآخر حتى يتراجعا.
وأضاف أن عدة المرأة المطلقة تكون ثلاثة أشهر للمرأة المسنة التي يئست من المحيض، أو ثلاث حيضات للشابة، وإذا كانت حاملًا تنقضي عدتها حين تضع حملها.