برلماني: «المومس الفاضلة».. فن إباحي ولا يتماشى مع ثقافة وعادات مصر

برلماني: «المومس الفاضلة».. فن إباحي ولا يتماشى مع ثقافة وعادات مصرالفنانة إلهام شاهين

ثقافة وفنون13-11-2021 | 13:22

تقدم النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الثقافة، بشأن مسرحية «المومس الفاضلة» التي أعلنت الفنانة إلهام شاهين عن اعتزامها الاشتراك فيها.

غير مناسبة للمجتمع المصري:

حيث أشار الي أنَّ طريقة التناول والمعالجة للمسرحية التي كتبها المفكر الفرنسي جان بول سارتر قبل أكثر من 75 عامًا غير مناسبة للمجتمع والمصري، بل ومن الممكن أنَّ يطلق عليها فن إباحي .

الأعمال الفنية قوة ناعمة لابد من توظيفها جيدا

وأوضح «محسب»، بأن الأعمال الفنية تعتبر قوة ناعمة يجب توظيفها بطريقة مثلي حتي يتحقق الهدف منها، فلها دور في نشر الوعي وتغيير ثقافة المجتمع للافضل، وليس التركيز علي موضوعات تثير البلبلة وتنشر قيم لا قيمة لها، فلابد من إلقاء الضوء على موضوعات هادفة حيث تدخل كل بيت، ويشاهدها أطفال.

عمل غير مناسب لثقافة المجتمع المصري

واشار إلي أن هذا الاسم للعمل الفني والمضمون غير مناسب لثقافة المجتمع، وهناك العديد من الاختيارات في حال ضرورة تقديم هذا العمل الذي يتحدث عن العنصرية في إشارة دون ذكر هذه المصطلحات صراحة في مجتمعنا الشرقي.

ليس كل الاقتباس من الأدب الغربي يناسب ثقافتنا

وأشار إلى أنَّه ليس معنى أن هذه الرواية لكاتب كبير أنّها تناسب ثقافة المجتمع المصري، ففي الوقت الذي تحرص الدولة المصرية على بناء الإنسان المصري عبر الاهتمام بالنشء ومحاربة الأعمال السيئة مثل هذه الأعمال يكون له مردود سلبي على المجتمع، وليس كل الاقتباس من الأدب الغربي يجاري ثقافتنا ويجب إعادة النظر في هذه الأعمال، مع الأخذ بالأسباب ضرورة فتح آفاق جديدة للإبداع وتشجيع الكتاب المصريين لتناول موضوعات هادفة من داخل المجتمع المصري.

تشديد الرقابة على الأعمال الفنية:

وشدد على ضرورة تشديد الرقابة على الأعمال الفنية الفترة المقبلة، بما يعمل علي تحقيق التوازن بين ما يٌقدم من جرعة فنية وثقافة المجتمع، وهذا لا يعني وضع قيود على الفن بقدر ما يعني نقطة نظام لمصلحة تنشئة أجيال جديدة لديها وعي وثقافة مع ضرورة إحياء الفن المصري والهوية والثقافة المصرية.

أضف تعليق