زار الأمير تشارلز أمير ويلز وقرينته دوقة كورنوول، بعد ظهر اليوم الخميس، الجامع الأزهر الشريف، وكان فى استقبالهما الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وتفقد ولى العهد البريطانى وقرينته يرافقهما الإمام الأكبر أحمد الطيب صحن الجامع الأزهر، قبل أن يتم التقاط الصور التذكارية فى صحن الجامع وأمام صهريجه، والذى أنشأه الأمير تاج الدين الشوبكى (والى القاهرة آنذاك) فى عام 818 هجريا.
وتعد هذه الزيارة هى الثانية للأمير تشارلز وقرينته للجامع الأزهر، إذ قاما بالزيارة الأولى فى عام 2006.
واستقبل فى مطار القاهرة الدولى، قبل قليل، الأمير تشارلز أمير ويلز ودوقة كورنوول، وزير السياحة الدكتور خالد العنانى، فور وصوله، قادما من عمان فى زيارة تاريخية تستمر لمدة يومين، تعد هى الأولى التى يقوم بها ولى العهد البريطانى وقرينته إلى خارج البلاد، منذ تفشى جائحة كورونا الوبائية فى العالم.
وبحسب ما أعلنته السفارة البريطانية، فإن برنامج زيارة العهد البريطانى وقرينته المكثف يتضمن لقاءات رسمية وأخرى دينية، بالإضافة إلى زيارات لمواقع تاريخية وأثرية، كما سيلتقى أمير ويلز بحرفيين ومحافظين على التراث للاحتفاء بالحرف التقليدية والدعم من المملكة المتحدة لحفظ التراث الثقافى، إلى جانب مهارات الحرفيين.
وتأتى زيارة ولى العهد البريطانى وقرينته إلى مصر بعيد استضافة جلاسكو لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "cop26"، واختيار مصر لاستضافة القمة القادمة "cop 27" العام القادم بمدينة شرم الشيخ، إذ يولى الأمير تشارلز اهتماما كبيرا بمسألة التغير المناخى وانطلاقا من ذلك سيبحث خلال زيارته المقبلة إلى مصر سبل العمل معا للتصدى لتغير المناخ، فى ضوء الزخم الكبير الذى تشهده العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.