لماذا اليوم العالمي للرجال ؟

لماذا اليوم العالمي للرجال ؟اليوم العالمى للرجال

منوعات19-11-2021 | 08:50

يحتفل العالم اليوم الجمعة ، الذي يصادف 19 نوفمبر، وفي مثل هذا اليوم من كل عام، باليوم العالمي للرجل، ولكن متى بدأ الاحتفال بهذا اليوم، ولماذا؟

19 نوفمبر جاء تخليد هذا اليوم للرجل، من أجل تكريم وتعزيز دور الرجل في المجتمع وتسليط الضوء على مساهمة الرجال في الحياة في الأرض، وكذلك لإلقاء الضوء على أولئك الرجال الذين يمكنهم نشر الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا التي تهم الرجل على الصعيد العالمي.

ويأتي هذا اليوم تشجيعا للرجل على إجراء نقاشات ومحادثات، وبصورة أكثر انفتاحا، حول العديد من القضايا، مثل الصحة العقلية للرجل ومعدلات الانتحار لديه وأسبابه، و"النهوض ومواصلة الحياة بقوة"، باختصار، هذا اليوم مكرس للرجل الذي يحتاج إلى الدعم.

أما سبب اختيار هذا اليوم، فلأنه يتصادف مع يوم ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينغ، الطبيب من ترينيداد وتوباغو، وهو الذي أعاد إطلاق هذا اليوم العالمي مجددا عام 1999.

وبالرغم من أن هذا اليوم موجود منذ عقود، إلا إن كثيرا لا يدرون أو لا يدركون أن هناك يوما عالميا للرجل، بينما يعتقد كثيرون أنه موجود بسبب وجود يوم عالمي للمرأة فقط، الذي يتم الاحتفال به في الثامن مارس من كل عام.

كان أول من احتفل بيوم الرجل العالمي هو رجل يدعى توماس أوستر، واختار 7 فبراير عام 1992 لهذا الاحتفال، وإلى جانب محاولة أوستر، كانت هناك محاولات عديدة للاحتفال بإسهامات الرجال في مختلف المجالات، إلا أن الاستجابة لدعاوى الاحتفال بهذا اليوم كانت محدودة، حتى عام 1999 عندما جاء أول احتفال على مستوى واسع على يد الدكتور جيروم تيلوكسينج الذي أعاد ترتيب الاحتفال باليوم في جمهورية ترينيداد وتوباجو، كما غير تاريخ الاحتفال ليصبح في 19 نوفمبر.

تلقى الحدث دعمًا في منطقة البحر الكاريبي وبعد ذلك تم الاحتفال باليوم على مستوى عالمي مؤخرا، وحاليا يتم الاحتفال بهذه المناسبة في العديد من البلدان منها سنغافورة وأستراليا والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وجنوب أفريقيا وهايتي وجامايكا والمجر ومالطا وغانا ومولدوفا وكندا.

تشمل الاحتفالات ب اليوم العالمي للرجل الترويج لنماذج إيجابية من الذكور من غير المشاهير، كذلك خلق الوعي حول الصحة العقلية للرجل وأهميتها لجميع جوانب الحياة بما في ذلك الاجتماعية والعاطفية والجسدية والروحية.

في هذا اليوم، يتم أيضًا تسليط الضوء على التمييز ضد الرجال من أجل تحسين العلاقات بين الجنسين والمساواة، كذلك التوعية بالعوامل المؤثرة على صحة الرجل.

كما يتزامن اليوم العالمي للرجل مع Movember وهي حركة تشهد إطلاق الرجال لشعر الوجه في إطار الجهود المبذولة لتعزيز المناقشات حول الصحة العقلية للرجل ومنع الانتحار وسرطان البروستاتا والخصية.

ويقول الدكتور تيلوكسينج: «إن الاحتفاء الدولي بالرجل جزء من ثورة حب عالمية يشارك فيها كثيرون بهدف تحسين الحياة ومداواة القلوب الجريحة والبحث عن حلول لمشاكل اجتماعية وقضايا الصحة العقلية وتعزيز الدور الإيجابي للرجل في المجتمع».

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2