في عرض فنى رائع مصاحب لموكب احتفالية افتتاح طريق الكباش.. ويشارك في فعاليات هذا الحدث المهيب، ملحمة كبيرة تمثل كافة جهات الدولة التي تتكاتف معاً لتقديم هذا الحدث أمام العالم بأكمل صورة حضارية بما يليق بمكانة مصر وبعظمة الأجداد وعراقة الحضارة المصرية.
كشف المايسترو نادر عباسى، قائد أوركسترا وكورال الاتحاد الفيلهارموني، فى تصريحات خاصة تفاصيل الاحتفالية الفنية الثقافية الحضارية المصاحب لموكب احتفالية افتتاح طريق الكباش قائلا: إنه سيكون مسؤولا عن الأغاني المصاحبة للموكب فقط، نظرا لوجود أغان أخرى قبل الموكب وبعده، مسؤول عنها آخرون، معبرا عن شعوره بالفخر لقيادة الأوكسترا في الحفل الضخم، مؤكدا أنه سيكون مختلفا عما حدث في موكب المومياوات الملكية، الذي أُقيم في أبريل الماضي.
واوضح أن التسجيل الموسيقي الذي ألّفه ليكون مصاحبا للعرض سيتم عزفه من خلال فرقته الأوركسترالية، التي كانت مسؤولة عن حفل المومياوات أيضا.
وشدد على أن أي مقارنة بين حفل المومياوات الملكية وحفل طريق الكباش هي مقارنة خاطئة، مفسّرا ذلك بأن الأول يتحدث عن الحياة بعد الموت.
وتابع: "على العكس من حفل طريق الكباش الذي يتحدث عن الحياة واحتفال عيد الأوبت الذي كان يعقد كل عام في مصر القديمة وله طقوسه الخاصة به، مشيرا إلى أنه حتى التاريخ مختلف بين الحدثين".
وكشف عن طبيعة الأشعار المستخدمة، قائلا إنه تشبه تلك التي استُخدمتْ قديما في "الأوبت" ومن الجدارن الخاصة بمعبد الأقصر التي دُوِّنت عليها تفاصيل الاحتفالية.
وشدد على أنه تم اقتباس الأجزاء الملائمة للاحتفالية، وسيتم تقديمها مثل أنشودة حتشبسوت، وترنيمة أمون، كما حدث في موكب المومياوات الملكية.
وأوضح قائد الأوركسترا: "المطربون الجدد في الحفل هم شهد عز ووالدها عز الأسطول، حيث ستغني شهد النداء الأول ووالدها سيغني كاهن يتعبد لأمون، وتقدِّم المطربة هايدي موسى أغنية حتشبسوت ويشارك أيضا المنشد المصري وائل الفشني، في الموكب".
وختم بالحديث عن الصعوبات التي واجهها حيث أشار إلى أن الصعوبات تتلخص في التحضيرات للاحتفالية، والتنقُّل من القاهرة للأقصر.
وقال: "الصعوبة تكمن في التحضيرات لأنّها كانت في الأقصر وليست بالقاهرة، ولاستخدام إيقاعات كثيرة هذه المرة؛ لأن الاحتفالية أساسها إيقاعي ما كان يجعله يذهب كثيرًا للقاهرة لتسجيل الإيقاعات ثم العودة مجددا للأقصر".