في ذكرى «القاضية ممكن» الأولى.. 6 تغيرات طرأت على قطبي الكرة المصرية خلال عام

في ذكرى «القاضية ممكن» الأولى.. 6 تغيرات طرأت على قطبي الكرة المصرية خلال عامقفشة

رياضة27-11-2021 | 15:13

تحل اليوم الذكرى الأولى والأهم على جماهير القلعة الحمراء، بمرور عام كامل على ذكرى التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا 2020، بعد الفوز في نهائي القرن على الغريم التقليدي الزمالك، حيث يحتفل جمهور الأهلي المصري بتلك الذكرى اليوم السبت 27 نوفمبر.


نهائي القرن

حسم الأهلي نهائي القرن بنتيجة 2-1، وتقدم مبكرا برأسية من لاعب الوسط عمرو السولية، قبل أن يتعادل الزمالك بأقدام محمود عبد الرازق شيكابالا، في الدقيقتين 5 و30 تواليا.

وبينما كانت المباراة تتجه نحو الأشواط الإضافية، أطلق محمد مجدي قفشة تسديدة هائلة قبل النهاية بـ4 دقائق، سكنت شباك محمد أبو جبل حارس الزمالك.

هدف قفشة عُرف إعلاميا وبين الجماهير بـ "القاضية ممكن"، في إشارة لرد الفعل الشهير من التونسي عصام الشوالي معلق المباراة آنذاك.


الأهلى يخطف اللقب من الزمالك

قبل عام واحد من الآن، خطف الأهلي و الزمالك أنظار العالم على ستاد القاهرة الدولي، في أول نهائي يجمع بينهما على مدار تاريخ البطولة الأعرق في قارة أفريقيا السمراء.


ماذا بعد القاضية ممكن..؟

شهد العام المنصرم العديد من التغيرات في الأهلي والزمالك، ولكن "الأحمر" حقق نجاحات عدة، بينما اكتفى غريمه التقليدي بلقب الدوري المصري، الذي استعاده عن جدارة واستحقاق بعد غياب دام 6 سنوات كاملة.


الأهلي يحقق نجاحات قارية وعالمية

بعد أيام قليلة من الفوز بالنهائي الأفريقي المثير، اعتلى الأهلي منصة التتويج مجددا، من بوابة كأس مصر بعد فوزه على طلائع الجيش في المباراة النهائية بركلات الترجيح.

وبعد ثنائية أفريقيا والكأس المحلية، استهل الأهلي مشواره في الدوري المصري لكن البداية جاءت متذبذبة قبل السفر إلى قطر لخوض غمار كأس العالم للأندية، التي انتهت بحصول ممثل القارة السمراء على الميدالية البرونزية للمرة الثانية في تاريخه.

وبعد العودة من الدوحة، استمر مسلسل ترنح نتائج الأهلي في الدوري المصري، لكن الفريق سار بخطى ثابتة في حملة الدفاع عن لقب دوري أبطال أفريقيا وصولا للدور نصف النهائي، بعد تخطي عقبة صن داونز الجنوبي أفريقي ليضرب موعدا ناريا مع الترجي التونسي في المربع الذهبي.

وبين هاتين المواجهتين، عاد الأهلي إلى قطر لخوض مباراة السوبر الأفريقي، واقتنص الكأس الغائبة عنه منذ عام 2014 بالفوز 2-0 على نهضة بركان المغربي، ثم بلغ نهائي الأبطال منتصرا على الترجي 4-0 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.

واستعاد الأهلي توازنه بعض الشيء في الدوري المصري، لكنه تراجع مجددا وفقد الصدارة للزمالك، وبدا وكأن الفريق يركز بدرجة أكبر على نهائي أفريقيا ولقاء كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، الذي حسمه بالفعل في أمسية 17 يوليو/ تموز الماضي بثلاثية دون رد، ليتوج بلقبه العاشر في البطولة.

ومع ارتفاع سقف طموحات الجماهير الأهلاوية، خسر الفريق لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ عام 2016، ثم توالى مسلسل التعثر بالهزيمة من طلائع الجيش بركلات الترجيح، في كأس السوبر المصري.

لكن بعد تدعيمات متميزة، حقق الأهلي انطلاقة قوية في الدوري المصري هذا الموسم بالعلامة الكاملة وفاز في أول 6 مباريات حتى الآن، منها خماسية تاريخية مقابل 3 أمام الزمالك، ورباعية دون رد على حساب الإسماعيلي، ليبرهن "الأحمر" بقيادة مدربه بيتسو موسيماني على رغبته في تصحيح الأوضاع.


الزمالك.. تعثر قاري واستثناء محلي

في المقابل، خسر الزمالك العديد من الرهانات بعد نهائي القرن، وما لبث أن فقد لقب كأس مصر الذي سيطر عليه في العقد الأخير، بعد خروجه على يد طلائع الجيش من نصف النهائي بالهزيمة 1-3 في برج العرب.

لكن الزمالك استعاد توازنه في الدوري المصري مع المدرب البرتغالي السابق جايمي باتشيكو، وحقق انطلاقة قوية في المسابقة، لكن الوضع لم يكن كذلك على صعيد دوري أبطال أفريقيا، التي ودعها مبكرا من دور المجموعات.

كبوة أفريقيا أسفرت عن إقالة باتشيكو، وإعادة الفرنسي باتريس كارتيرون، على أمل تصحيح الأوضاع ونجح الأخير بالفعل في قيادة الزمالك لأول ألقابه منذ فبراير/ شباط 2020، واقتنص الدوري المحلي بفارق 4 نقاط عن الأهلي.


وهذا الموسم، جاءت انطلاقة الزمالك متباينة في الدوري المصري، وحقق 4 انتصارات وتعادل وحيد وخسارة هي الأبرز أمام الأهلي بنتيجة 3-5، وذلك خلال أول 6 جولات، ليفقد 5 نقاط ويحل ثالثا خلف "الأحمر"، وبفارق الأهداف عن بيراميدز (الوصيف).

أضف تعليق