الأعلى للآثار: الكشف عن مقبرتين ترجعان إلى العصر الصاوي بالمنيا

الأعلى للآثار: الكشف عن مقبرتين ترجعان إلى العصر الصاوي بالمنياصورة أرشيفية

مصر5-12-2021 | 12:31

قال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن البعثة الأثرية الأسبانية، العاملة في منطقة آثار البهنسا بمحافظة المنيا، برئاسة دكتور مايته ماسكورت ودكتور أستر بونس ميلادو، التابعة لجامعة برشلونة، توصلت إلى الكشف عن مقبرتين متجاورتين ترجعان إلى العصر الصاوي.

وأضاف وزيري ، أن البعثة عثرت عند أحد هاتين المقبرتين على بقايا رفات لشخصين مجهولين، والفم به لسان من الذهب، أما داخل المقبرة تم العثور على تابوت مصنوع من الحجر الجيري له غطاء على هيئة سيدة؛ وبجانبه بقايا رفات لشخص غير معروف بعد.. مشيرا إلى أن الدراسات الأولية على المقبرة أثبتت أنه تم دخولها من قبل خلال العصور القديمة.

من جانبه، قال الدكتور مايته ماسكورت رئيس البعثة، إن المقبرة الثانية كانت مغلقة تماما وقامت البعثة بفتحها لأول مرة أثناء أعمال الحفائر.

وقال الدكتور حسان عامر الأستاذ بقسم الآثار اليونانية الرومانية بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة، إن البعثة عثرت بداخلها على تابوت من الحجر الجيري بوجه آدمي في حالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى كوتين يوجد بداخل كل واحدة منها أوان كانوبية كما تم العثور أيضا على عدد 402 تمثال من الأوشابتي مصنوعة من الفايانس ومجموعة من التمائم الصغيرة والخرز أخضر اللون.

وتعمل البعثة الأسبانية في منطقة آثار البهنسا منذ ما يقرب من ثلاثين عاما، عثرت خلالها على العديد من المقابر التي تعود للعصر الصاوي واليوناني الروماني والقبطي.. لافتا إلى أن منطقة البهنسا قد اشتهرت بوجود البرديات المكتوبة باليونانية بها، والتي تم نشرها في عشرات المجلدات في جامعة أكسفورد، كما أنها كانت تتبع الإقليم الـ 19 من أقاليم مصر العليا ولها شهرة كبيرة في العصرين القبطي والإسلامي.

أضف تعليق