كتب: مصطفى يحيى
أثار جوهر نبيل المرشح على منصب العضوية فوق السن في انتخابات الأهلي المقرر لها الخميس المقبل، جدلا واسعا على صفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أن فوجئ المتابعين له بإعلانه عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" انسحابه بشكل رسمي من قائمة محمود الخطيب، واستمراره في الانتخابات مستقلا، مؤكدا أنه لا يستطيع الاستمرار في ظل عدم تطبيق المبادئ التي تربى عليها في النادي.
وأصدر جوهر بياناً في الواحدة ظهر اليوم الإثنين، جاء فيه:"يؤسفني أنني لن أستطيع الاستمرار نهائيا مع قائمة الكابتن محمود الخطيب وأعلن من الآن أمام أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي الأهلي العظيم خروجي من القائمة وخوض الانتخابات على مقعد عضوية مجلس الإدارة فوق السن منفردا ومستقلاً.
وتابع فالأوضاع التي عشتها وشاهدتها لا تبشر بأننا أمام قائمة تخدم الأهداف والمبادئ العليا للنادي وأعضاء الجمعية العمومية.
وسأواصل الانتخابات مستقلا وسأتحدث عن تفاصيل هذا القرار الليلة الساعة الخامسة مساءً في مؤتمر صحفي بفندق سميراميس انتركونتننتال قاعة پاڤليون"
عقب بيان جوهر نبيل شن مؤيدو محمود الخطيب هجوما شديدا على محمود طاهر رئيس الاهلي الحالي والمرشح على المنصب ذاته في الانتخابات المقبلة، واتهموه بأنه السبب في انسحابه بعد أن عرض عليه مبلغا ماليا كبيرا، وانتشرت العديد من الشائعات حول الأسباب الحقيقية لخروج جوهر من قائمة الخطيب.
كما قامت الصفحة الرسمية للحملة بوضع صورة جديدة للقائمة دون وجود لجوهر نبيل بينها.
وتوجه الجميع في الخامسة مساء إلى الفندق الذي سيحتضن مؤتمر جوهر نبيل لمعرفة الحقيقة، قبل أن يتم إبلاغهم من قبل إدارة الفندق بإلغاء المؤتمر بناء على طلب من جوهر نبيل نفسه.
عقب ذلك خرج جوهر على صفحته للإعلان عن استمراره في قائمة الخطيب، وأن صفحته الرسمية تعرضت للاختراق من قبل بعض الأشخاص وأنه لم ينسحب من القائمة.
فيما أكدت مصادر أن حسن حمدي هو من تدخل إقناع جوهر بالتراجع عن قراره حتى لا يتأثر موقف الخطيب في الانتخابات، ولكن لاعب اليد السابق اشتكى للأخير من محاولة العامري فاروق التقليل من دوره داخل القائمة، وأنه اشتكى مرارا لبيبو لمن دون فائدة.
وظهر جوهر في ندوة الخطيب مساء اليوم في مدينة نصر لينقل صورة مغايرة لما حدث من إعلانه الانسحاب، وكشفت مصادر كانت حاضرة للندوة أن بعض أعضاء القائمة استاذنوا الخطيب لدخول الأول، وهو ما رد عليه بيبو بقوله: "طبعا يدخل دا ابننا"، ليؤكد بلا شك أن هناك أزمة حقيقية، ولكنها انتهت بعودة الابن الضال إلى أحضان القائمة من جديد.
والسؤال الذي يطرح نفسه أين كان جوهر نبيل طوال المدة بين إعلانه الانسحاب، والإعلان عن اختراق الصفحة، وهل قام المخترقون بحجز قاعة الفندق التي كانت مجهزة لاستقبال المؤتمر، وهل تعرض لاعب اليد الأسبق لضغوط من قبل بعض المقربين لقائمة الخطيب من أجل التراجع عن قراره، وغيرها من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات وتوضيح من جوهر نبيل نفسه.