تم اكتشاف حيوان ثديي غير متوقع في المياه النيوزيلندية وهو يفترس أسماك القرش في اكتشاف "الأول من نوعه في العالم" في ظاهرة نادرة جدا ترصد لأول مرة .
وجاء على موقع "ستاف" النيوزيلندي أنه من المعروف أن الفقمة النمرية، وهي من الحيوانات المفترسة مثلها مثل أسماك القرش، تصطاد طيور البطريق وغيرها من الفقمات، لكن لم يكن يُعتقد سابقًا أن أسماك القرش موجودة في قائمة طعامها.
وأشار الموقع إلى أنه حتى الدراسة التي قادتها كريستين فان دير ليندي من ليوبارد سيل. أورج وجدت أدلة على وجود بقايا سمك القرش في فضلات الفقمة.
كما حملت بعض الفقمات ندوبا كدليل على المعارك الماضية مع أسماك القرش.
وقالت ليندي لموقع "ستاف" أن الاكتشاف كان لا يصدق ويضع الفقمات ضمن مجموعة صغيرة من الحيوانات البحرية، مضيفة "لقد اندهشنا للعثور على أسماك القرش في القائمة، ولكن بعد ذلك وجدنا أيضًا أن أسماك الفيل والقرش الشبح تتعرض ببصيد من قبل فقمات النمر".
وتابعت أن معرفة أن هناك حيوانًا ثدييًا بحريًا آخر يتغذى أيضًا على أسماك القرش فإن هذا يؤثر على سلسلة الغذاء بأكملها وفهمنا لكيفية ارتباط كل ذلك ببعضه البعض.
وأضافت أن المستوى المرتفع لوجود بقايا أسماك القرش في فضلات الفقمات النمرية يعني أن أسماك القرش قد تكون جزءًا مهمًا من النظام الغذائي لفقمة النمر.
وأوضحت وزارة الحماية أن فقمات البحر هي الفقمات الوحيدة المعروفة بصيد وقتل الفرائس ذوات الدم الحار بانتظام..يأتي ذلك مع ازدهار أعداد أسماك القرش البيضاء الكبيرة في نيوزيلندا.