ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن إحدى الرهينتين اللتين احتجزهما رجل في محل تجاري ب منطقة أليغر في الدائرة 12 ب باريس قد تم تحريرها، فيما لا تزال الرهينة الثانية محتجزة.
وقالت وسائل الإعلام إن المفاوضات بين الخاطف الذي يعاني من اضطرابات نفسية، وقوات التدخل لا تزال جارية.
وأفاد موقع إذاعة "فرانس بلو" بأن السلطات استبعدت الطابع الإرهابي للعملية.
وأشار مصدر مطلع إلى أن الخاطف يطلب التحدث إلى وزير العدل إريك دوبون موريتي، الذي أبلغ المفاوضين بأنه جاهز لمقابلة الخاطف.
كما طلب محتجز الرهينتين التحدث إلى سيلفي نواكوفيتش المحامية المتخصصة في قانون الأسرة والقانون الجنائي المدافعة عن عمر رداد، حيث أكدت الإذاعة الفرنسية أن المحامية على اتصال مع منفذ عملية الاحتجاز.
من جهتها أشارت إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية نقلا عن مصدر في الشرطة إلى أن محتجز السيدتين يعاني من اضطرابات نفسية وأنه قاض تونسي الجنسية يبلغ من العمر 56 عاما، ويدعى "عبد الرحمن ب."