بحث وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، مع سكرتير الدولة (نائب وزير الزراعة) الصربي بوجدان ايجيتش، والوفد المرافق له، آفاق التعاون الزراعي بين البلدين.
وأكد القصير، خلال اللقاء عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث تناول اللقاء أهمية التعاون وتبادل السلع الزراعية وزيادة حجم الاستيراد والتصدير، وكذا التعاون في مجالات الميكنة الزراعية وإدارة المياه.
وأشار الوزير إلى توجيهات القيادة السياسية في فتح أسواق جديدة وبديلة بهدف زيادة حجم الصادرات الزراعية المصرية، التي أصبحت تغزو حاليًا معظم أسواق العالم وعليها طلب متزايد من معظم الدول نظرًا لجودتها العالية.
من جانبه، أكد المسؤول الصربي أن زيارته لمصر حاليًا هي بهدف رغبته الشديدة التعاون في كل المجالات والأنشطة الزراعية، بهدف زيادة كميات السلع الزراعية المصدرة بين البلدين، والتأكيد أن السلع الزراعية المصرية منافسة بالأسواق العالمية، وأن الجانب الصربي لديه الرغبة الحقيقية في استيراد المنتجات
الزراعية المصرية.
وأشار إلى إمكانية أن تكون صربيا مركزًا لتوزيع المنتجات المصرية سواء للسوق المحلية داخل صربيا أو لدول الجوار، فضلًا عن رغبة صربيا في أن يتم هذا التعاون في إطار الاستفادة المتبادلة للبلدين، واتفق الجانبان على إنشاء نظام دائم لتبادل السلع الزراعية معفاة من الرسوم الجمركية.
كما اتفق الجانبان على تشكيل مجموعة عمل فنية لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بين البلدين بشكل تفصيلي، وكذا إعداد مقترح لمشروع مذكرة التفاهم والتي من الممكن أن تتضمن كافة أوجه التعاون في القطاع الزراعي.
وعقب الاجتماع، قام الوفد الصربي برفقة الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، بزيارة للمركز المصري الدولي للزراعة حيث شاهد عرضًا تقديميًا عن أهم ما يقدمه المركز من برامج تدريبية لدول العالم النامي والأشقاء الأفارقة بكل الأنشطة الزراعية على مدار العام.
وأعرب الوفد عن إعجابه بالمركز.. مؤكدًا على التعاون مستقبلًا مع مصر في مجال التدريب بالمجالات الزراعية المختلفة.