قال أميمة مهران، أبنة الفدائي محمد مهران، إن دعوة والدها الراحل كانت دائما تتلخص في أن تظل مصر حرة مستقلة ذات سيادة.
أضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن وصية والداها الراحل كانت بضرورة المحافظة على مصر والانتماء وحب البلد.
وكشفت أميمة مهران أن والداها لم يكن له أي طلبات سوى المحافظة على مصر، وعلى مدار تاريخه لم يندم على أي شيء فعله ولم يشعر بأي إحباط وكانت الوطنية متأصلة بداخله.
أشارت أميمة مهران إلى أن والدها الفدائي وقت النكسة كان يبث روح الأمل في نفوس الجميع في بورسعيد، موضحة أنه في عام 2017 قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بلقاء الفدائي محمد مهران ورحب به.
وحول قيام المحتل الإنجليزي بخلع عيني والدها أبان فترة العدوان الثلاثي، قالت إنه كان مكلف عن حماية منطقة الجميل في بورسعيد وكانت الغارات الجوية للعدوان بدأت وخلال إحدى العمليات الفدائية تعرض للأسر من جانب الاحتلال الإنجليزي، والتعذيب ورفض الإجابة على أسئلتهم، وحكموا عليه باقتلاع عينيه الاثنين كونه قام بإصابة ضابط من الجنود الإنجليز في عينه كما أدعوا وقاموا باقتلاع عينيه في أحد المستشفيات البريطانية في قبرص.