وجه الدكتور محمد الصالحى، عضو مجلس الشيوخ، و الخبير الاقتصادى الشهير التحية والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى، على اهتمامه وحرصه الكبيرين على تحقيق عدالة توزيع الاستثمارات بين جميع المحافظات على مستوى الجمهورية .
وقال " الصالحى " إن المشروعات القومية الكبرى والاهتمام الكبير من الرئيس السيسى، بافتتاح وتدشين مشروعات التنمية الصناعية والزراعية والسياحية وغيرها فى محافظات صعيد مصر ، بعد السنوات الطويلة التى عانى فيها الصعيد من التهميش والإهمال، يؤكد أن الدولة المصرية الحديثة فى جمهوريتها الجديدة تغيرت بصورة جذرية إلى تحقيق العدالة والتنمية الشاملة والحقيقية لكل من يعيشون على أرضها، مؤكدًا أن ما نراه من مشروعات قومية عملاقة داخل صعيد مصر هو دليل قاطع على نجاح الرئيس السيسى فى تطبيق عدالة توزيع الاستثمارات القومية على مستوى محافظات مصر، خاصة أنه في الأنظمة والحكومات السابقة كانت معظم المشروعات القومية توجه للقاهرة الكبرى والإسكندرية، ولذلك كانت هناك هجرة كبيرة من اهالى وجماهير وشباب الصعيد للقاهرة الكبرى، والوجه البحرى، من أجل الحصول على فرص العمل التى كانت بمثابة حلم مستحيل تحقيقه داخل محافظات الصعيد .
وأكد الدكتور محمد الصالحى، أنه عندما كان نائباً بمجلس الشعب السابق ،كان دائمًا يتعاطف مع مطالب زملائه اعضاء البرلمان بمحافظات الصعيد فى مطالبهم المشروعة للاهتمام بتوصيل أبسط الخدمات لجماهير واهالى الصعيد، لأن الصعيد كان محرومًا تمامًا من الاستثمارات وكان المواطن محروم من فرص العمل وعناصر البنية الأساسية، ولذلك فإن هذا الحرمان أدى إلى الهجرة الداخلية للقاهرة الكبرى ومحافظات الوجه البحرى والإسكندرية وأدى ذلك إلى ظهور المناطق العشوائية نتيجة غياب دور الدولة في توزيع الاستثمارات.
وأعرب الدكتور محمد الصالحى عن ثقته التامة، فى أن صعيد مصر سيكون من المناطق الاقتصادية الواعدة صناعياً وزراعياً وسياحياً بعد هذه المشروعات القومية الكبرى والاهتمام الكبير بتطوير وتحديث المناطق الصناعية واعطاء اولوية قصوى لملف التوسع فى استصلاح الأراضى الصحراوية الشاسعة فى محافظات الصعيد، مؤكدًا أن صعيد مصر سيتغير خلال السنوات القليلة القادمة وسيكون له دور الكبير والإيجابي والكبير فى دعم الاقتصاد الوطنى ورفع معدلات التنمية .