قال الدكتور محمد شاكر وزير الطاقة والكهرباء أن مصر بعد خططها لعلاج أزمة الكهرباء على أجلين قصير وطويل وبينهما المتوسط نجحت في تحقيق الاستقرار في الطاقة والكهرباء في البلاد ليس ذلك فقط بل أصبح لدينا أصبح لدينا قدرات احتياطية تصل لـ15 ألف ميجا وات.
وكشف الوزير في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON :"أن أكبر حمل كهربائي في البلاد وصلنا إليه كان 35 ألف ميجاوات خلال الصيف الماضي".
وعلقت الحديدي قائلة : " طالما لدينا احتياطي لية بنعمل طاقة نووية ومحطة بنبنان للطاقة الشمسية قال الوزير : " إحنا عاملين خطة إستراتجية طويلة الاجل للطاقة في مصر تعالج أمرين الطاقة الكهربائية والبترول حيث أننا نسير في جميع الاتجاهات. وونسعى لتنوع مصادر الطاقة بالاخص الطاقة النووية لانها الاكثر إستقراراً.
أكمل قائلاً : نسعى للحصول على مزيج من الطاقة وفقاً للاستراتجية 2035 من المفترض أن نصل للقدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى 42% وهي إستراتجية تحمل في طياتها عنصرين التنوع وفي ذات الوقت ضم كافة المصادر بطريقة علمية منظمة ".
وكشف الوزير أن إستراتجية قطاع الكهرباء والطاقة وحتى سنة 2035 كانت ضمن خططها في مزيج الطاقة أن تكون هناك محطات قائمة على الفحم لكن الان تم إلغاء الامر تماماً قائلاً : الصراحة كنا عاملين كده وتمت مراجعته وإستغنينا عنها تماماً في الاستراتجية الموضوعة وقدرنا نحصل على إنتاج طاقة من مصادر الطاقة المتجددة بشكل رائع ووقفنا كل المحطات الي كنا بنبنيها عبر الفحم ".
وكشف وزير الكهرباء أن أول مفاعل نووي من محطة الضبعة يدخل الخدمة سيكون بحلول سنة 2028 قائلاً : " أربع مفاعلات وأول واحد هيكون سنة 2028 دخل الخدمة " .
وأوضح أن محطة بنبان الرابعة على العالم من ناحية القدرة على توليد الكهرباءواستثماراتها تصل لـ2 مليار دولار قائلاً : " في 2023 سوف تصل الكهرباء المولدة من الطاقات المتجددة إلى 10 آلاف ميجاوات سواء من الرياح أو الشمس .
وكشف الوزير أن العام المالي 2024/2025 سينتهي الدعم المالي على الكهرباء نهائيا.لكنه ذكر أنه سيتم النظر إلى قطاع محدودي الدخل.ئلاً : " أسعارنا ما زالت متواضعة بالمقارنة مع الدول الأخرى.