وردت أدعية كثيرة من السنة النبوية لتفريج الهم والكرب يجب علينا اتباعها كما فعل الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم أجمعين ومنها:
(إلهي هب لي فرجًا بالقدرة التي تحي بها الحي والميت، ولا تهلكني وعرفني الإجابة يا رب، ارفعني وانصرني وارزقني وعافني. اللهم إني أسألك باسمك الحسيب الكافي أن تكفني كل أموري من جليل وحقير مما يشوش خاطري يا كافي.
اللهم إني أسألك فرجًا قريبًا، وصبرًا جميلًا، ورزقًا واسعًا، والعافية من البلايا، وشكر العافية والشكر عليها، وأسألك الغنى من الناس ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم صلّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، اللهم إني أسألك بحق السائلين، وبأسمائك العظمى والحسنى أن تكفني شر ماأخاف وأحذر فإنك تكفي ذلك الأمر.
اللهم لا طاقة لي بالجهد ولا قوة لي على البلاء، فلا تحرمني العافية والرزق ولا تكلني إلى خلقك بل تفرد لي بحاجتي وتولني برحمتك، فإنك إن وكلتني إلى نفسي عجزت عنها، وإن وكلتني إلى خلقك ظلموني وحرموني وقهروني ومنوا علي، فبفضلك يا الله أغنني، وابسط لي، واكفني، وخلصني واجعل رضاي فيما يرد علي منك، وبارك لي فيما رزقتني وفيما خولتني واجعلني في كل حالاتي محفوظ مجار، واقضِ عني كل ما علي لك في وجه من وجوه طاعتك أو لخلقك، فأنت تعلم عظم ضعفي وكثرة ذنوبي وضعف بدني وقوتي وغفلتي، فأدي ما لهم علي عندك يا عظيم فإنك واسع كريم.
يا رب ترى ضعفي وقلة حيلتي، فإني ضعيف ذليل متضرع إليك مستجير بك من كل بلاء، مستتر بك فاسترني يا مولاي مما أخاف وأحذر وأنت أعظم من كل عظيم، بك استترت يا الله. اللهم إني أسألك مغفرة تشرح بها صدري وترفع بها ذكري وتيسر بها أمري وتكشف بها ضري وترفعه بها إنك على كل شيء قدير.