اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تسيطر على معظم إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا، إريتريا بمهاجمة قواتها.
وقال المتحدث باسم الجبهة، جيتاشيو رضا، على "تويتر": "شن الجيش الإريتري هجمات جديدة على قواتنا أمس في سيجيم كوفولو... في شمال غرب تيجراي بالقرب من بلدة شيرارو".
وفي وقت سابق من قالت الأمم المتحدة إن وكالات إغاثة علقت عملها في شمال غربي تيجراي الإثيوبية بعد غارة جوية مميتة.
ويأتي الهجوم بعد إفراج الحكومة الإثيوبية عن العديد من مسؤولي المعارضة من جبهة تحرير شعب تيجراي وأحزاب أخرى، ودعوتها إلى "مصالحة وطنية".
ووصف مكتب الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية الأميركية الهجمات بأنها "غير مقبولة"، داعيا إلى "وضع حد فوري للأعمال العدائية والإسراع الى إطلاق حوار وطني جامع والسماح بوصول المساعدات بدون عوائق إلى جميع المناطق الإثيوبية التي تحتاج إليها".