بعث الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام للعرب جميعاً رسولاً عربياً منهم بعدما استمروا العرب على عبادةِ الأصنامِ مدة طويلة، ليُعلِّمهم ويُرشدهم ويدعوهم إلى عبادة الله -تعالى- وحده، ويكون فخراً لهم بين الأمم، وهو سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، قال -تعالى-: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ).
وكان اليهود والنّصارى يفخرون على العرب بأنّهم أهل علمٍ وكتابٍ؛ لأن الله -تعالى- قد بعث فيهم سيدنا عيسى -عليه السلام- وسيدنا موسى-عليه السلام-. فشَرُفَهم الله ببعثة رسولا منهم.
ودمر النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة كلِّ الأصنام الموجودة في الكعبة، وكان عددها 360 صنماً، فكان يقف عند كلِّ صنمٍ ويضربه بعصاه ويردّد قول الله -تعالى-: (جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا).
وقد نشر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- دعوته في جميع أنحاء الأرض وللناس كافة، وهو خاتم الأنبياء والمرسلين.
أخبرنا الله في القرآن بأسماء 25 نبياً ورسولاً، وهم: سيدنا آدم، وإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ونوح، وداود، وسليمان، وأيوب، ويوسف، وموسى، وهارون، وزكريا، ويحيى، وعيسى، وإلياس، وإسماعيل، واليسع، ويونس، ولوط، وإدريس، وهود، وصالح، وشعيب، وذو الكفل -عليهم السلام-، و سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.
ويجب الإيمان بالرسل والانبياء جميعا إيماناً مُجملاً حتى الذين لم يخبرنا ويعلمنا الله بهم ، قال الله -تعالى- (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ).
آدم عليه السلام
إدريس عليه السلام
نوح عليه السلام
هود عليه السلام
صالح عليه السلام
إبراهيم عليه السلام
لوط عليه السلام
إسماعيل واسحاق ويعقوب عليه السلام
يوسف عليه السلام
ذو الكفل عليه السلام
يونس عليه السلام
شعيب عليه السلام
موسى وأخوه هارون عليهما السلام
إلياس وبعده اليسع عليهما السلام
داوود عليه السلام
سليمان عليه السلام
زكريا ويحيى عليهما السلام
عيسى عليه السلام
محمد صلى الله عليه وسلم