كشفت نتائج دراسة أجريت مؤخرا، بمعهد أوشر فى جامعة إدنبرة، عن مخاطر الإصابة بفيروس كورونا لدى الحوامل الغير حاصلات على اللقاحات المضادة للفيروس.
وأشار الباحثون فى نتائج الدراسة التى أجروها بجامعة إدنبرة، إلى أن الحوامل غير الحاصلات على لقاح كورونا، يعرضن أنفسهن وأجنتهن لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة عند الإصابة.
ولفتت الدراسة أن إصابة الحوامل بفيروس كورونا قبل 28 يوما من موعد الولادة، يجعل الحامل عرضة للولادة المبكرة ووفاة الجنين.
وحسبما لما جاء فى وكالة "يو بى آى" للأنباء، لفتت أن إصابة الحوامل بكورونا فى تلك الفترة، قد تؤدى إلى وفاة الطفل الرضيع بعد ولادته.
وأظهرت نتائج الدراسة زيادة نسبة الوفيات الرضع لتصبح أعلى أربع مرات بين النساء غير المحصنات، كما أنهن أكثر عرضة من النساء اللواتى تم تلقيحهن للدخول لوحدة العناية المركزة عند الإصابة بالفيروس، وفقا لما جاء فى "سكاى نيوز".
وشملت الدراسة استقصاء بيانات أكثر من 87 ألف سيدة فى اسكتلندا، كن حوامل بين ديسمبر 2020 عندما بدأ التطعيم ضد كورونا، وأكتوبر 2021.
ووفقا للنتائج، أنه من بين الأطفال المولودين لنساء غير محصنات مصابات بكورونا، توفى 22.6 لكل 1000، وهو معدل مرتفع مقارنة بالمتوسط العادى والبالغ 5.6 لكل 1000.
كما تم تسجيل ولادة 16.6% من الأطفال قبل أوانهم، مقارنة بـ 8%، وهو المعدل المتوسط للولادات المبكرة لكل 1000 حالة.
ومن بين النتائج أيضا التى كشفتها الدراسة أن النساء الحوامل المصابات بكورونا تكون نسبة دخولهن للعناية المركزة أعلى ثلاث مرات مقارنة بالحاصلات على اللقاحات المضادة للفيروس.
وحذرت الدراسة من بعض المعلومات الغير صحيحة المتداولة بين معتقدات الكثير، التى منها أن لقاحات كورونا تسبب الإصابة بالعقم فى المستقبل، أو زيادة نسبة الإجهاد والعيوب الخلقية فى المواليد.