أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الأرياني، أن المشاهد التي عرضتها ألوية العمالقة لمخازن الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها ميليشيا الحوثي قبل فرارها من مديرية حريب، وتظهر قيامها بنقلها وتخزينها في صناديق خاصة بمنظمات الإغاثة وتحمل شعارات الأمم المتحدة، جريمة شنعاء تكشف الوجه الحقيقي والقبيح لل ميليشيا الإجرامية.
وأوضح وزير الإعلام اليمني - وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية - أن هذه الجريمة النكراء تكشف عن حيل ميليشيا الحوثي لنقل الأسلحة والذخائر، وتذكر باستغلالها العمل الإنساني والإغاثي واجهة وغطاء للاستمرار في قتل اليمنيين وممارسة أنشطتها الإجرامية، وكيف أنها وظفت المطارات والموانئ إلى ممرات لتهريب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع.
ودعا الأرياني الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية لفتح تحقيق شفاف في الحادثة، والتنديد بجريمة استخدام شعاراتها كغطاء لنقل وتخزين الألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها ال ميليشيا الحوثية في المنازل والمدارس والمساجد والأسواق والطرق، ويذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ.
وطالب الارياني، من المجتمع الدولي و الأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإدانة هذه الممارسات، وتشديد الضغوط على ميليشيا الحوثي التابعة لإيران لوقف جرائمها بحق المدنيين، والتحرك الفوري لإعادة تصنيفها منظمة إرهابية، وملاحقة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".