دعت مفوضة الأمم المتحدة ل حقوق الإنسان ميشيل باشيليت مجلس الأمن الدولي إلى "التحقق من محاسبة مرتكبي الانتهاكات والتجاوزات" في أفغانستان وخاصة ضد النساء والأطفال.
وقالت خلال اجتماع عبر دائرة الفيديو مع مجلس الأمن تم بمبادرة النروج لإجراء نقاش وزاري حول العنف ضد المرأة "في مواجهة كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل تحتاج البلاد إلى تكاتف جميع سكانها. وبدلاً من ذلك فإن إنكار الحقوق الأساسية للنساء والفتيات يضر بشكل كبير بالاقتصاد والبلد ككل".
وأضافت "أدعو جميع الدول إلى استخدام نفوذها مع طالبان لتشجيع احترام حقوق الإنسان الأساسية.. وأدعو أيضا الدول لإنشاء مسارات آمنة وبرامج لإعادة التوطين للأفغانيات المدافعات عن حقوق الإنسان والإنهاء الفوري لترحيل الأفغانيات اللواتي يطلبن الحماية".
منذ أغسطس ووصول حركة "طالبان" إلى السلطة، "أجبرت العديد من المدافعات الأفغانيات عن حقوق الإنسان والصحافيات والمحاميات والقاضيات على الفرار أو الاختباء - غالبًا بعد تهديدات متكررة. فقد العديد منهن جميع مصادر الدخل" كما قالت مسؤولة الأمم المتحدة.