تستكمل لجنة التحقيقات بمقر النقابة العامة للأطباء، غداً السبت، الاستماع إلى أقول الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الابراشي، في الاتهامات الموجهة إليه من قبل أسرة الإعلامي والدكتور خالد منتصر صديقه، بشأن ارتكابه خطأ طبي خلال علاج الراحل.
وقد عقدت اللجنة مؤخراً جلسة تحقيق مع الطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي، التي تمت يوم الثلاثاء الماضي أمام لجنة التحقيقات بمقر النقابة العامة للأطباء، للاستماع إلى أقواله في الاتهامات الموجهة إليه.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي، أمر السبت الماضى، باتخاذ إجراءات التحقيق في واقعة وفاة الإعلامي وائل الإبراشي الذي تدهورت حالته الصحية بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقالت النيابة العامة، في بيان لها، إن زوجة المتوفي شَكَتْ في عريضة مقدمة للنيابة العامة طبيبًا بالتسبب في وفاته، إذ أعطاه أقراصًا غير متداولة مدعيًا فاعليتها في علاج فيروس كوفيد، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم ما لذلك من أثر سلبي.
من جهتها، أكدت النقابة العامة للأطباء، أن تحديد المسؤولية عن الضرر ووجود خطأ طبي من عدمه، هو قرار لجنة فنية متخصصة تحت إشراف الجهات المختصة المخول لها قانوناً إجراء التحقيقات، مشيرة إلى أن تناول بعض وسائل الإعلام لأحداث طبية و إتهام الأطباء أو غيرهم وإصدار أحكام مسبقة بالإدانة، هو أمر مخالف للقانون واجتراء وتغول على السلطة القضائية.