طالبت السعودية مجلس الأمن الدولي بالتحرك لوضع حد ل هجمات الحوثيين على خلفية عملياتهم الأخيرة على المملكة والإمارات، معتبرة أن هذا "السلوك العدواني" تحد ضد المجتمع الدولي.
وأصدرت وزارة الخارجية السعودية، ، بيانا قالت فيه: "تندد المملكة العربية السعودية بالهجمات المتكررة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في جنوب المملكة وأبوظبي، والتي كان آخرها استهداف مدينة ظهران الجنوب والمنطقة الصناعية في جازان جنوب غربي المملكة، وأسفر عن إصابتين طفيفتين لمقيمين من الجنسية البنغلاديشية والجنسية السودانية".
وأضاف البيان: "تؤكد المملكة موقفها الرافض وإدانتها لكل الهجمات الإرهابية العدوانية لهذه المليشيا الحوثية المدعومة من إيران على المملكة والإمارات وممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي تنفذها قوى الإرهاب التي عاثت في اليمن الشقيق فسادا، فقتلت أبناء الشعب اليمني العزيز، واستمرت في نشر أعمالها الإرهابية بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها".
وختمت الوزارة بالقول: "كما تنبه المملكة إلى أن إصرار مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران على الهجمات المتكررة يعد تحديا ضد المجتمع الدولي وانتهاكا صريحا لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويؤكد خطورة سلوك هذه المليشيات على أمن المنطقة واستقرارها، كما تشدد المملكة على الحاجة الملحة لتحرك المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن الدولي، لوضع حد لهذا السلوك العدواني بما يحفظ الأمن والسلم الدوليين".
وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية، عن تعرض منطقة جازان جنوب المملكة لـ"اعتداء وحشي بصاروخ باليستي" نفذه الحوثيون وأسفر عن إصابة شخصين، كما ذكر لاحقا أنه اعترض صاروخا باليستيا أطلق باتجاه ظهران.
أفادت وزارة الدفاع الإماراتية باعتراض وتدمير صاروخين باليستيين أطلقهما الحوثيون، سقطت بقاياهما بمناطق متفرقة حول إمارة أبو ظبي، ولم يؤد الهجوم إلى سقوط خسائر بشرية.