قال الشيخ أسامة الأزهري، العالم الأزهري، إن العلماء كانوا ينصحوننا دائماً بـ سورة الإنشراح قوله تعالى (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ)، والسورة الكريمة كلها حمل للهم عن الانسان وفتح لأبواب الفرج وهزم وشد أزر الإنسان لهزيمة العسر .
وأضاف "الأزهري"، خلال لقائه ببرنامج مساء dmc المذاع عبر فضائية "dmc"، أنه عندما تأمل العلماء الآية فى قوله ((فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا))، وجدوا ان كلمة العسر ذكرت مرتين ومعرفة لأنها بالف واللام فتكون عسر واحد، أما كلمة اليسر ذكرت مرتين منكرة دون الألف واللام فتكون يسران بمعنى ان الله عز وجل يقول ان مع العسر يسرا ويكرر ويؤكد فإن مع العسر يسر، فما دام العسر التانية معرفة فتكون عين الأولى، وكأنه يقول هذا العسر بعينه معه يسر أخر فليس يسر واحد فالمعنى ان ذات العسر له يسران .
وأوجه رسالة لكل من ضاقت دنياه واغلقت فى وجهة جميع الأبواب ولم يقف بجانبه أحد باب الله موجود ينصر من استنصره ويغيث من استغاثه ولا يرضى لإنسان أن يكون حزين ولا كئيب لقوله تعالى ( إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا) فجعل الحزن الذي يتذلل للإنسان كيد شيطانى فلا ترهق نفسك الى هذا الحد الذي يدفعك الى الأكتئاب والانطواء فضلاً عن ان يصل بك الى الانتحار وتقدم على جريمة قتل النفس فباب الفرج وانشراح الصدر موجود.