ارتداء «البدلة الشرطية»، حلم يراود الآلاف من شباب مصر الذين يطمحون إلى الانضمام لكتيبة نسور الشرطة، من أجل المشاركة فى حماية الجبهة الداخلية للوطن، والدفاع عن حقوق المواطنين، والتصدى لشتى الجرائم، التى يسعى الخارجون على القانون إلى ارتكابها، إخلالا بالأمن وتحقيقا لأهدافهم الخبيثة.
وفى هذا السياق، تختص كلية الشرطة بتأهيل الطلبة من حملة شهادة الثانوية العامة والأزهرية، والشهادات المعادلة، ليتخرجوا منها ضباطًا عاملين لدى وزارة الداخلية، بمختلف قطاعاتها.
وتحت اسم «مدرسة البوليس»، أنشئت كلية الشرطة فى عام 1896، ومنذ نشأتها، وهى تحرص على تقديم كل ما هو جديد وحديث، فى مجال فرض الأمن والأمان، وزيادة معدل مكافحة الجريمة بكافة أنواعها، وعلاوة على ذلك تقديم كافة الخدمات المعنية بها الوزارة إلى المواطنين.
وفى عام 1959، تغير اسم كلية البوليس، ليصبح كلية الشرطة، وتغير لفظ البوليس وأصبح الشرطة، وكذلك تغيرت مسميات الرتب، بعد صدور قرار من وزير الداخلية فى 23 يناير 1959، فى شأن إصدار كتاب نظام الشرطة، الذى ظهر فى تعريب لفظ البوليس إلى الشرطة.
وورد بالكتاب تحت عنوان «كلية الشرطة»، كل ما يتعلق بنظامها وشروط الالتحاق بها