التصاميم الغريبة تسيطر علي أسبوع الموضة الباريسي

التصاميم  الغريبة تسيطر علي أسبوع الموضة الباريسيالتصاميم الغريبة تسيطر علي أسبوع الموضة الباريسي

منوعات26-1-2022 | 12:23

نشرت مجلة فوج الفرنسية أسبوع الموضة في باريس يُشكّل محطة فارقة ينتظرها المصممون، المؤثرون، الفنانون، متخصصو هذا المجال والمهتمون بكل ما له علاقة ب الموضة و الأزياء ، لذلك تتجه الأنظار إلى تصاميم واتجاهات الأزياء الراقية التي ستظهر في هذا الحدث.
ما هي أبرز الغريبة في أسبوع الموضة الباريسي ؟
سنستعرض في هذا التقرير أبرز هذه التصاميم الغريبة وفقا لفوج الفرنسية ......


في البدايو يُواصل دانيال روزيبيري عملية مزج الثقافات في مجموعة الأزياء الراقية والغريبة لعرض دار أزياء شياباريلي لربيع وصيف 2022. إنّ ما قدمه هذا الدار في أسبوع الموضة بباريس يُعتبر خارجاً عن المألوف، وهذا تماماً ما يحتاجه عالم الموضة في هذه الفترة.

لم تكن التصاميم المُختارة اعتيادية على الإطلاق، فتمّ اختيار مجموعة مليئة بالدراما، لكن من دون الألوان الصاخبة. وعمل روزيبيري على إطلاق مجموعة تتكوّن بشكلٍ رئيسي من الأسود، الأبيض، الفضي والذهبي المميّز. وقد قدّم الفساتين التي أدخل عليها التصاميم المعدنية، الجاكيتات الضخمة والمشغولة بتفاصيل جريئة وخارجة عن المألوف والتطريز اللافت جداً للنظر بسبب جرأته مع الهياكل الذهبية المعقدة والمُفصلة للغاية.

من المؤكد أنّ دار أياء شياباريلي تميّز هذه المرّة بمزجه بين البساطة من جهة الألوان والتعقيد الساحر والأخاذ من ناحية جرأة التصاميم وعناصرها.


قدّمت ماريا جراتسيا كيوري عرضاً رائعاً لكريستيان ديور، كان مذهلاً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وتميّزت التصاميم برغبة المصممة في استكشاف التفاعل بين التفاصيل الزخرفية وجسم الإنسان. وركزت أيضاً في عرض الأزياء الراقية على التطريز. ويكمن جمال هذه التصاميم في تفاصيل التطريز الذي لا يُمكن العثور عليه إلا في الأزياء الراقية لديور. ونجد في المجموعة أقمشة لاميه فضية، الفساتين البيضاء المميّزة والاستثنائية، تنانير ذات ثنيات... وكل هذه التصاميم والأشكال سلطت الضوء على التفاعل بين الملابس، الجسد والحركة بسهولة وانسيابية تامّة.

علامة باكو رابان مستمرة بإبهار الجمهور في كل موسمِ، حيث تعمد إلى كشف جوانب جديدة دائماً عن دار الأزياء. وهذه المرة أذهلت مجموعة خريف / شتاء 2022 المتفرجين لقدرتها على نقلهم في رحلةٍ إلى عالمٍ آخر يتقاطع فيه الماضي، الحاضر والمستقبل. فنبضت مجموعة باكو رابان بالحياة وأوحت الكثير من الفساتين بالشباب، الرقص، الفرح والجو الاحتفالي. وقد تمحورت المجموعة هذه المرة حول جسم المرأة وذكرتنا بفترة التسعينيات من ناحية عناصر وتركيبات التصاميم وطولها وشكلها. لكنّها في الوقت نفسه احتوت على لمسةٍ عصريةٍ تتجه نحو المستقبل ولا تكتفي بالماضي فقط.

ونجدها تميّزت وتفردت مجموعتها بتقديم صدريات على فساتين شديدة الأنوثة، أكمام مبالغ فيها وغيرها... كما هناك سترات مرقطة مع الترتر والقماش المعتم والبراق التي تتصادم لخلق إتحاد متناغم مثالي. وتمّ الجمع بين السترات الميتاليك الشهيرة التي تحمل توقيع الدار بتطريزات غنية مصنوعة يدوياً.

أضف تعليق