لعله من أكثر ما يبحث عنه الكثيرون في هذا الوقت خاصة في ظل موجة البرد القارس هذه الأيام، وذكر الفقهاء أنه لا يجوز للإنسان التيمم بدلا من غسل الحنابة؛ حتى لو كان الماء باردًا، إلا إذا كان هناك عذر لمرض ونحوه وأمره الطبيب بالتيمم وعدم استخدام الماء، فيجوز ذلك من أجل عذر المرض.
هناك سببٌ واحدٌ يُبيح التيمم؛ وهو عدم قدرة المسلم على استخدام الماء، ويكون ذلك في:
فقد الماء بعدم توفر الماء أصلًا، أو وجود ما لا يكفي لطهارة المسلم، وإن استطاع استعمال ما تيسّر من الماء ثمَّ تيمّم عن الباقي جاز ذلك، وإن وجد الماء بعد أدائه للصلاة؛ فذهب جمهور الفقهاء إلى أنّه لا يُعيدها، أمّا عند الشافعية فعليه أن يُعيد الصلاة عند توفر الماء.
المرض للمريض أن يتيمَّم إذا خاف على نفسه من زيادة المرض، أو تأخر الشفاء، أو تلف العضو، وذلك باتّفاق الفقهاء.
العجز عن استخدام الماء وذلك للمُكرَه، أو المحبوس، أو الخائف من حيوان أو إنسان. الحاجة إلى الماء وهنا يتيمم ولا يُعيد صلاته، وإن ظنَّ أنَّه سيحتاجه مستقبلًا.