الزعتر من الأعشاب العطرية التي تنتمي إلى عائلة النعناع والتي تستخدم بقوة في الطبخ بأشكال مختلفة. ومع ذلك، فإن الفوائد تتجاوز قيمتها في الطهي. هل تعلم أنه يحمل أهمية طبية ممتازة أيضًا. بينما يعتبر الثيمول الموجود داخل الزعتر مكونًا رئيسيًا في غسول الفم، فإنه يحتوي أيضًا على العديد من المركبات النشطة بيولوجيًا مثل p-cymene و myrcene و Borneol و linalool التي تم الوثوق بها لأغراض مطهرة ومضادات حيوية
كيف يدعم جهاز المناعة لديك؟
الزعتر يأتي أيضًا مليئًا بكمية جيدة من فيتامين C وفيتامين A، والتي لا تساعدك على الشفاء فحسب، بل تدعم أيضًا الصحة الجيدة. إذا تم تناوله بانتظام، فإنه يفيد أجسامنا أيضًا عن طريق توزيع النحاس والألياف والحديد والعديد من المعادن الأخرى التي تعتبر جميعها جيدة لضمان الأداء المستقر لجهاز المناعة لدينا.
ينظم ضغط الدم
ثبت أن الزعتر يقلل بشكل ملحوظ من مستوى ضغط الدم عن طريق خفض الكوليسترول المسؤول عن انسداد الشرايين. يقلل بشكل كبير من معدل ضربات القلب مما يحافظ على سلامة جدران القلب والأوعية الدموية والشرايين .
يمنحك الطاقة
يعتبر الزعتر مصدرًا غنيًا بفيتامين C و A والنحاس والألياف والحديد والمنغنيز والتي لها فوائد صحية رائعة. إذا شعرت بالتعب أو الكسل، فقط أضف الزعتر إلى نظامك الغذائي. لن يجعلك تشعر بالحيوية فحسب، بل سيرفع مزاجك من خلال المكون العلاجي النشط المعروف باسم كارفاكرول.
التخلص من الالتهابات البكتيرية
نظرًا لخصائص الزعتر المضادة للبكتيريا، فقد وجد أنها فعالة على سلالات بكتيرية مختلفة مثل بكتيريا Staphylococcus و Enterococcusو Escherichia و Pseudomonas التي تسبب مضاعفات صحية خطيرة لدى البشر. بينما يمكن أيضًا استخدام الزعتر كمواد حافظة طبيعية للأطعمة، حيث يمكن أن يمنع البكتيريا المنقولة عن طريق الغذاء.