قال المخرج ومدير التصوير الكبير سعيد شيمي، إنه لم يفكر في حياته أن يكتب كتابا، لان هدفه كان متمثلا في تقديم صورة تخدم الدراما.
وأضاف شيمي خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، على قناة cbc: "الصورة لازم تبقى مرافة للعمل الابداعي للححدث وعشان كده حصل لي مشكلات كتير مع بعض النجمات في بداية حياتي المهنية، لكن كنت متفهم بشكل كبير مع جيلي مثل أشرف فهمي وعلي عبدالخالق وعاطف الطيب".
وتابع، أن أول كتاب أصدره كان في عام 1996م بعدما خاض تجربة التصوير المياه مثل فيلم جزيرة الشيطان وفيلم الطريق إلى إيلات وفيلم جحيم تحت الماء، وبالتالي اكتسب خبرة كبيرة أراد توصيلها للأجيال اللاحقة، مشيرًا إلى أن أول كتاب ألفه كان باسم "التصوير السينمائي تحت الماء".
وأردف: "أنا مش من النوع اللي بيقعد على القهاوي ولما بخلص تصوير بروح، وقررت أكتب تاني، فقلبت البيت كله بالورق ومراتي لما سألتني انت مالك ومال الكتب مش كفاية الكتاب بتاع تحت المياه، قلت لها في كتاب لازم أعمله".
وأشار، إلى أن كتابه الثاني كان بعنوان التصوير السينمائي في مصر في 100 سنة: "عملت الكتاب ده لأنهم بيتكلموا عن عزيزة أمير ومحمد كريم، وهم عظماء، لكن مش دول اللي ابتدوا، وكان في ناس عظماء بدأوا التصوير السينمائي وبعدها لقيت نفسي عاوز أكتب".