يواصل محتجون كنديون، إغلاق المعبر الرئيسي، بين أمريكا وكندا، لليوم الخامس على التوالي، خلال إعتصامهم ضد القيود الصحية بفيروس كورونا.
ونقلاً عن رويترز، فإن إغلاق هذا الجسر الرئيسي بين البلدين يهدد بشل جزء من إنتاج السيارات، في الولايات المتحدة، بعد أن استدعى إيقافاً لبعض خطوط إنتاجها من جانب شركات رئيسة، مثل فورد وتويوتا.
وعبر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان، عن قلقه بشأن خطر إصابة مصانع السيارات بالشلل؛ بسبب نقص قطع الغيار، من كندا، نتيجة لهذا الإغلاق.
فيما وعد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بالتحرك بسرعة لإنهاء هذه الأزمة.