يربط الباحثون طول عمر الإنسان بعدة عوامل مؤثرة، على رأسها الرعاية الصحية و النظام الغذائى المتبع، فيما تتعالى تحذيرات من الوجبات السريعة التى صار الناس يستهلكونها بكثرة، رغم أنها تفتقر إلى أغلب العناصر الغذائية المفيدة التى يحتاجها الجسم.
وبحسب "سى إن إن"، فإن النظام الغذائى المعروف بحمية البحر المتوسط، يعد من بين الأفضل فى العالم، نظرا لما يحتوى عليه من خضار ونباتات وزيوت مفيدة.
ويقول الباحث المختص فى طب التغذية الوقائي، دافيد كاتز، إن الأنظمة الغذائية التى تعتمد على النباتات تنفع الصحة بشكل كبير.
ويوصى الخبراء بخمس خطوات ضرورية لأجل ضبط التغذية، أولها الانتباه إلى ما نأكله، وهنا تقول خبيرة التغذية، كاثلين زيلمان، إننا نحتاج إلى أخذ كل شيء بالحسبان.
وتوصى الخبيرة بأن نسجل ما نأكله على الورق حتى نكون على دراية بما استهلكناه، لكن يستحب ألا نراهن على المثالية فى المرحلة الأولى، لأن ضبط الأمور يجرى بتدرج ولا يحصل دفعة واحدة.
أما الخطوة الثانية المطلوبة فهى أن نبتعد عن الطعام غير الصحي، وهنا يقول الخبير توم ريفاي، إن الإنسان يأكل مما يحيط به، سواء فى البيت أو فى العمل أو فى المطاعم، وعليه، من الأفضل، أن نحضر وجباتنا بشكل مسبق ونتجنب المتاجر التى قد ندخلها ثم نخرج منها ونحن محملون بأشياء مضرة.
وثالث خطوة، بحسب الخبراء، هى الابتعاد عن السكر فى وجبة الفطور، لأنه يؤدى إلى ارتفاع هرمون الأنسولين، كما أنه يجعلنا نتناول المزيد من الطعام خلال النهار.
ورابع خطوة، هى جعل وجبة واحدة فى اليوم بدون لحم أو دجاج، أى أن نتناول طبقا من الخضار والنباتات، كـأن نتناول سلطة من العدس أو الحبوب الكاملة، وهذا يجعلنا أكثر حيوية فى النهار وأقل إقبالا على الأكل فى الليل.
والنصيحة الخامسة هى أن نحسن علاقتنا بالطعام الصحى الذى لا يروقنا فى العادة، وهذا الأمر ممكن من خلال الاستعانة بخبراء، أو بإضافة بعض العناصر المفضلة لدينا، فإذا كنت ممن يعشقون صلصة الشواء فبوسعك أن تضيفها إلى البروكولي، وعندئذ، ستنال الفائدة والطعم، فى الوقت نفسه.