أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم شنّ "عملية عسكرية" في أوكرانيا دفاعاً عن الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق هذا البلد.
وبعد الإعلان، سمع دوي انفجارات في العاصمة كييف ومدن أوكرانية عدة قرب خط الجبهة وعلى امتداد سواحل البلاد قبيل الفجر.
في الواقع، كان لقرار بوتين "الفجائي" سلبياته على البنى التحتيّة في أوكرانيا التي تدمّرت خلال ساعات قليلة، وهذا ما تناقله بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الصور التي نشرتها وكالة "فرانس برس" والتي تُظهر حجم الدمار الكبير الذي حصل حتّى الساعة في بعض المناطق الأوكرانية، وسط نزوح السكّان وانتشار كثيف للحرس الأوكراني، في ظلّ زحمة سير خانقة في الشوارع نتيجة هروب المواطنين بعد إطلاق صفارات الإنذار.
من جهتها، قالت الشرطة الأوكرانية إنها "ستوزع السلاح على قدامى المحاربين"، في حين طالب وزير دفاع أوكرانيا "كلّ من يقدر على حمل السلاح إلى الانضمام لصفوف قوات الدفاع".