أقسم بالله غير حانث إننى أصبت بالكورونا قبل الإعلان عنها بأكثر من عشرين شهرا؛ وبالتحديد فى إبريل من عام 2018 عندما كنت أؤدى مناسك العمرة.. نفس الأعراض: تكسير عظام.. فقدان شهية.. سخونية.. كحة مستمرة..نفس ما أمر به الآن وأكثر..!!
ولذلك أعتقد أن كورونا وباء قديم.. وهو ما يثير لدى الكثير من علامات الاستفهام والتعجب أبسطها هو: لماذا لم يعلنوا عنه وقت ظهوره..؟ ولماذا تركوه كل هذه المدة حتى توحش..؟ ومن المستفيد من استمرار تفشى الوباء بهذه الصورة البشعة حتى أصبح بعبع العالم شرقا وغربا.. من الهند والسند إلى البلاد التى تركب الأفيال..؟!
إن ما يحدث يشير إلى وجود مؤامرة لا نعرف أبعادها حتى الآن.. مؤامرة تشبه إلى حد كبير "صوابع السجق".. التى لا يعلم محتوياتها وأبعادها إلا الله عز وجل.. والجزار..!!
بالمناسبة.. صديق لى أستاذ فى علم الاتصالات قال لى بجد: يبدو إن إصابتك بكورونا زادت من إبداعك فمقالة الأسبوع الماضى هى من أفضل ما كتبت..!!
ولا أدرى هل هذا مدح أم ذم..؟ وهل حضرته بيدعى لى بالشفاء أم باستمرار الإبداع..؟!!
صحيح هم يضحك وهم يبكى..!!
يخرب بيوتكم هى ناقصاكم..؟!!
فهوجة الأفلام التى تدعو للشذوذ مستمرة وتزداد يومًا بعد يوم؛ وكأن هناك مؤامرة على شعبنا المصرى الطيب تحت عناوين ومسميات خبيثة كالإبداع والتنوير والتحرير والتخلص من الأصولية الظلامية إلى آخر ذلك من الدعاوى التى تدس السم فى العسل..
الحملة شرسة ويجب أن نتصدى لها بكل السُبل قبل أن تتحول السينما، إحدى قوانا "الناعمة" إلى قوة " ناعقة"..لامؤاخذة..!!
فاكرين الإعلان التافه بتاع زمان؛ والذى يظهر فيه طفل يتسول قائلاً بكل براءة: " أنا اسمى أحمد.. أنا عندى سرطان.. تعاطفك وحده مش كفاية.. اتبرع ولو بجنيه"..!!
هذه ا لإعلانات المجرمة ظهرت مرة أخرى؛ بعد أن أغرقت إحدى الجمعيات (ج . ر) الفضائيات بإعلانات تدعو للتبرع للأطفال المكفوفين؛ يظهر فيها أطفال مكفوفون يتسولون بصورة مهينة..!
المعروف عالميًا وإنسانيًا أن استغلال صور الأطفال منذ سن يوم وحتى ما قبل بلوغ السن القانونية هو جريمة يعاقب عليها القانون؛ فما بالكم باستغلالهم فى التسول..؟!
إن حكاية الجمعيات التى تجمع تبرعات أشكالاً وألوانًا بطرق لا أخلاقية زادت وفاضت ولابد من وقفة حازمة معها ماليًا وفنيًا.. وقبل كل هذا وذاك.. أخلاقيا وإنسانيا..!
أنا ضد الخطوة التى اتخذها نادى غزل المحلة لكرة القدم بطرح اسهمه فى البورصة أول مارس القادم..!!
أولا.. البورصة مش ناقصة.. كفاية اللى بيحصل فيها.. ثانيا: اللى عندنا دى مااسمهاش كورة قدم .. دا اسمها عجين الفلاحة.. لا مؤاخذة!!