ناقش الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، مع الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، وضع مخطط استراتيجي للمحافظة، والذي عقد بديوان عام المحافظة، بحضور الدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور محمد عماد، نائب محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، وعدد من السادة عمداء ووكلاء الكليات.
وكشف "الأنصاري" عن أن المحافظة تدرس إنشاء معرض دائم للحرف اليدوية والتراثية بالفيوم "مركز إبداع حرفي" يسهم في التعليم والتدريب والتسويق.
ومن جانبه، أشاد الدكتور ياسر مجدي حتاتة بجهود محافظ الفيوم في خدمة المحافظة، مؤكدًا ضرورة التكامل وتبادل الرؤى والأفكار لتحقيق أهداف وخطط التنمية ووضعها موضع التنفيذ، لافتًا إلى أن الغرض الرئيس لتشكيل اللجنة هو وضع مخطط تنموي للمحافظة، على أسس منهجية وعلمية ثابتة، على أن تكون توصيات اللجنة ملزمة للجهات التنفيذية بالمحافظة.
وأوضح أن الجامعة مستعدة دائمًا للعمل والتعاون مع المحافظة، وفقًا لتوجهات الدولة، بضرورة التكامل بين مؤسسات الدولة واستثمار جهود الجميع، للعمل على حل المشكلات الراهنة على أسس علمية محددة، مؤكدًا حرص الجامعة على استغلال كل طاقاتها العلمية والبشرية، والتعاون مع المحافظة لتحقيق خطط التنمية المطلوبة للمحافظة.
تناول الاجتماع سبل التعاون المشترك بين المحافظة، وجامعة الفيوم، في دعم القطاعات التنموية والخدمية من خلال مشاركة طلاب وعلماء الجامعة في المحاور التنموية المختلفة التي يجرى تنفيذها على أرض المحافظة.
وأشار الدكتور أحمد الأنصاري إلى أن جامعة الفيوم تمثل بيت الخبرة للمحافظة، وتُسهم في وضع العديد من الخطط العلمية للمشروعات لتنفيذها، مؤكدًا أهمية دور الجامعة خاصة في هذه المرحلة الهامة، التي تحتاج إلي تضافر كل الجهود، لافتًا إلى ضرورة الاستفادة من الدراسات والأبحاث العلمية في تنفيذ المشروعات المختلفة على أرض الواقع.
وأوضح أن اللجنة التنسيقية للتنمية، ستقوم بتشكيل فرق عمل مشتركة بين المحافظة والجامعة في عددٍ من المحاور التنموية، منها محور التنمية السياحية والأثرية والبيئية، ومحور التنمية الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة، ومحور الحرف اليدوية والصناعات الصغيرة والمتوسطة، ومحور التنمية العمرانية، ومحور البنية المعلوماتية المكانية، ومحور التحول الرقمي.
وأشاد بالتعاون المثمر بين المحافظة والجامعة في مختلف المجالات، على رأسها القطاع السياحي وقطاع نظم المعلومات الجغرافية، حيث تشارك كلية الآداب بفريق بحثي لتنفيذ منظومة نظم المعلومات الجغرافية لتحديد التعدي على الأراضي الزراعية.