أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية إستضافة مصر ل مؤتمر المناخ القادم، حيث أنه سيتم التركيز على عدد من النقاط الهامة والتى يعد أهمها تسريع وتيرة الحصول على تمويل المناخ للدول النامية وبالأخص الدول الأفريقية والتى تعتبر مصر ممثل عنها، وتحديد المبادرات الدولية التي تستطيع مصر بالتعاون مع الصندوق إلقاء الضوء عليها من أجل التصدى للتغيرات المناخية والتى ستساهم في تحسين حياة البشر سواء فى مجال التخفيف أو التكيف.
كما قالت الوزيرة انه سيتم انطلاق مبادرات عالمية من خلال رئاستها للمؤتمر، والتركيز على 3 مجالات هامة، وهي الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية لما في ذلك نوعية المياه والبعد الاجتماعي للصيادين وتحسين مستوى الحياة، وأيضا ربط المبادرة الرئاسية التي بادر بها وأطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي <<حياة كريمة>> بتغير المناخ، حيث وجدنا أن مداخلات المبادرة تساهم في اجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى المخلفات وخاصة البلاستيكية وعلاقتها بتغير المناخ والتي تمس أيضا تلوث البحار والمحيطات بالبلاستيك
كما اشارت فؤاد إلى عام ٢٠٢٢ وكونه مميزا في جهود الربط بين صون التنوع البيولوجي وتغير المناخ، سواء في نتائج إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت عنوان "أعمل للطبيعة"، وأيضا النتائج المتوقعة لمؤتمر التنوع البيولوجي COP 15، خاصة بعد أن ساعدت مصر من خلال رئاستها للمؤتمر السابق COP 14 في إعداد مسودة إطار التنوع البيولوجي لما بعد ٢٠٢٠ وخارطة الطريق ٢٠٥٠، مع الأخذ في الإعتبار كتاب قواعد إتفاق باريس، لتعمل كل هذه المتغيرات على وضع موضوع الربط بين المناخ والتنوع البيولوجي في قلب اهتمام مؤتمر المناخ القادم COP27، موضحة أن عمل صندوق المناخ في هذا المجال سيحقق قيمة مضافة كبيرة.