أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن معدل التضخم غير المسبوق في بلاده والمسجل للمرة الأولى في 40 عاما، مردّه الوضع في أوكرانيا والعقوبات ضد روسيا.
وقال: "تقرير التضخم الصادر عن وزارة العمل تذكير بأن الميزانيات الأمريكية آخذة في النفاد بسبب ارتفاع الأسعار".
وأضاف: "العائلات الأمريكية بدأت تشعر بآثار ارتفاع الأسعار بسبب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وتابع: "كما قلت منذ البداية، سندفع ثمن فرض العقوبات القاسية ردا على حرب بوتين غير المبررة".
واعترف بايدن في وقت سابق بأن "العقوبات الأمريكية ستضرب كذلك اقتصاد بلاده"، متعهدا بـ"اتخاذ الإجراءات لحمايته خاصة في ظل ارتفاع محتمل لأسعار الطاقة".
وواصلت أسعار السلع الاستهلاكية بالولايات المتحدة ارتفاعها في فبراير، حيث بلغت نسبة التضخم مستوى جديدا كان الأعلى منذ 1982 على خلفية ارتفاع أسعار الوقود تزامنا مع الأزمة الأوكرانية.
وبلغت نسبة التضخم 7.9% على أساس سنوي، وهي الأعلى منذ يناير 1982، حسب مؤشر أسعار الاستهلاك الذي نشرته وزارة العمل الأمريكية .