رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
أن الشريعة الإسلامية، شريعة عظيمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، فلم ينهانا الله ورسوله عن شيء إلا وفيه شرا لنا، و ما أمرنا الله بشيء إلا وفيه خيرا لنا كثيرا
من سنة النبي عليه الصلاة والسلام الاستعاذة بعذاب جنهم وعذاب القبر وفتنة المسيح الدجال وفتنة المحيا والممات قبل التسليم في الصلاة، قال عليه الصلاة والسلام:
يسنّ للمسلم إذا أراد أن يدخل إلى الخلاء لقضاء حاجته أن يردد دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-: (اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث)، ومعنى الاستعاذة: الاعتصام
قالت دارالإفتاء المصرية: الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة سُنَّة من سنن الصلاة مطلقًا، سواء كانت صلاة فريضة أم نافلة، على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة
قالت دار الإفتاء المصرية إن الاستعاذة هي اللجوء والاعتصام بالله عزَّ وجلَّ، يقال: عاذ فلان بربه يعوذ عوذًا؛ إذا لجأ إليه واعتصم به، وعاذ وتعوَّذ واستعاذ
قال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: عليكِ الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وعدم الالتفات إلى هذه الأفكار، وإكمال صلاتك، والصلاة صحيحة إن شاء الله .
قالت دار الإفتاء المصرية: إنه يستحب الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان عند وسوسته في أثناء الصلاة، وذلك لتحصيل الخشوع في الصلاة.
ينبغي على المصاب بالوسواس القهري أن يكثر من الاستعاذة، ويردد لا إلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ؛ وَلَهُ الحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
حثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الدعاء للمريض بالشفاء، بل وأرشدنا إلى أفضل ادعية الشفاء والاستعاذة من الأمراض، والتي تنوعت بين آيات من القرآن الكريم