من سنة النبي عليه الصلاة والسلام الاستعاذة بعذاب جنهم و عذاب القبر وفتنة المسيح الدجال وفتنة المحيا والممات قبل التسليم في الصلاة، قال عليه الصلاة والسلام: (إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ ، يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ).
كشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن أعمال تنجيك من عذاب القبر.
وقال أستاذ التفسير وعلوم القرآن في منشور له عن أعمال تنجي من عذاب القبر، إنه قد أخرج ابن حبان في صحيحه بسنده ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: "ﺇﻥ اﻟﻤﻴﺖ ﺇﺫا ﻭﺿﻊ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﺇﻧﻪ ﻳﺴﻤﻊ ﺧﻔﻖ ﻧﻌﺎﻟﻬﻢ ﺣﻴﻦ ﻳﻮﻟﻮﻥ ﻋﻨﻪ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻣﻨﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺼﻼﺓ ﻋﻨﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻛﺎﻥ اﻟﺼﻴﺎﻡ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ اﻟﺰﻛﺎﺓ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻪ.
10 أعمال تنجي من عذاب القبر.
1 ـ توحيد الله تعالى.
2 ـ الاستقامة على طاعة الله عزّ وجلّ.
3 ـ الصلاة و الزكاة والصيام وفعل الخيرات.
4 ـ الشهادة في سبيل الله تعالى.
5 ـ الرباط في سبيل الله.
6 ـ الدعاء والتعوُّذُ باللهِ من عذاب القبر.
7 ـ تجنُّبِ أسباب عذاب القبر.
8- قراءة سورة تبارك.
9- ثبت في السنة النبوية.
10- من مات يوم الجمعة أو ليلتها.