رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
يعتبر يوم عاشوراء من الأيام المحبب فيها الصيام، وصيامه يكفر سنة، والمراد بتكفير الذنوب الحاصل بصيام يوم عاشوراء هي الصغائر، أما الكبائر فتحتاج إلى توبة خاصة.
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم، وصيامه سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة تكفير ذنوب السَّنَة التي قبله
صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب سنة قبله، لكن ليس كلها، ولكن فقط الصغائر لا الكبائر، لأنها تحتاج إلى توبة من نوع خاص، وكما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-
عرّف العلماء كبائر الذنوب، بأنها كل ذنب جاء به نص من كتاب أو سنة، وارتبط به حد من حدود الله، أو توعد الله فاعله بالعقوبة أو الغضب أو لعن فاعله، أمّا دون
يحرص المسلمون على الصيام اتباعا لسُنة النبي محمد عليه الصلاة والسلام في يوم عاشوراء الذي يوافق العاشر من شهر محرم، واختصه النبي الكريم بثلاث سُنن وهي: الصوم والتوسعة على الأهل والأولاد والاحتفال.