رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
الغيبة والنميمة من عظائم الذنوب، حيث نفّرنا الله تعالى منها بقوله: (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ
إن الغيبة والنميمة كلاهما حرامُ شرعًا؛ وهي من كبائر الذنوب التي ابتلينا بها في عصرنا، كما أنهما من الذنوب التي يسهل الوقوع فيها.....
إن اللسان من بين نعم الله التي أنعمها علينا والتي لا يمكن عدها أو إحصاؤها، كما أنه من لطائف صنعه، قيل عنه أنه صغير حجمه كبير في طاعته وجرمه.
على المسلم ذكرا كان أو أنثي الإعراض عما لا يفيد من الأقوال والأفعال، وأن يعلم أن كلامه من عمله فسيجد في صحيفة أعماله يوم القيامة ما نطق به من خير وشر.
قالت دار الإفتاء : تتحقق التوبة من الغيبة بشروط؛ الندم على ما صدر من غيبة، والإقلاع عنها، والاستغفار من هذا الذنب الجسيم، والإخلاص في التوبة إلى الله-
قال الدكتور عطا السنباطي، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، إن رمضان شهر الهداية، كرمَّه الله بنزول القرآن فيه، والقرآن كما ذكر ربنا فيه هدى ونور
قال إبراهيم الدسوقي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله عز وجل حذر من الغيبة والنميمة وسوء الظن، لأنهم أبواب الفتنة، كما حذر رسول الله من سوء الظن.
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق : يجب على الصائم أن لا يُعرض صيامه لما يفسده ويُضيع ثوابه.
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق: إن الكذب والغيبة والنميمة والسخرية يغفرها أن تستغفر لمن ارتكبت فى حقه هذا والدعاء له فى ظهر الغيب.
إن الغيبة والنميمة لا تبطل الوضوء ولا تنقضه، ولكنها من الكبائر وعليه إثم، وعلى من يفعل ذلك أن يتجنب الغيبة والنميمة فإنها من الكبائر المحرمة
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن هناك العديد من الأشخاص لديهم حالة من الغيبة من الكلمات التي تخرج من أفواههم
قال الشيخ محمد أبو بكر أحد علماء الأزهر الشريف: الغيبة هي ذكرك أخاك بما يكره، ولذلك من مشاهد النذالة حينما نأتي في القصاص يوم القيامة وتقف بين يدي الله وقد فُرد لك 90 سجلا السجل الواحد مد البصر
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خطورة الحلف بالأيمان دون داع والهمز واللمز والنميمة وترويج الشائعات، وتحذير الله سبحانه وتعالى من إطاعة كل حلاف مهين.
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا مضمونه: هل الغيبة والنميمة في نهار رمضان تبطل الصيام؟ .
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه من آداب الصيام غضُّ البصر عن الحرام، و حفظ اللسان عن الغيبة والنميمة، والكذب، وكف السمع عن الحرام.
حذر الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، من الغيبة والنميمة، قائلًا: الغيبة والنميمة من السلوكيات الخاطئة خاصة في العمل، والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها .
حذر الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، من الحديث عن أعراض الناس، أو الغيبة والنميمة، لافتا إلى أن هذا الامر يجعل المرء يفقد حسناته.
قال الدكتور رمضان عبد الرزق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، إن التقوى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالصيام، وتحقيق التقوى فى الصيام يكون بتقوى الله عن الكلم
تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا حوق قضية التفرقة بين الغيبة والنميمة وهل تشتمل الفضفضة عليهما..حيث قالت السائلة: هل
قال الشيخ محمد عبد السميع ، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن هناك حالات تجوز فيها الغيبة ولا تعتبر حراما أو يتحمل صاحبها وزر أو ذنب.