رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
تقام الأمسية تحت عنوان ليلة في حب الله ورسوله ، وتتضمن باقة مختارة من أجمل الموشحات الدينية والابتهالات والمدائح و القصائد الصوفية ، التي تحظى بإعجاب الجمهور ...
إنّ حب الله يوصل إلى معرِفته، ومعرفته توصل إلى حُسنِ عبادته، وحسنِ عبادته توصل إلى رِضاه، وأمّا رِضاه فهو موصل للجنة. يعتبر حب الله من أسمى أنواع الحُب. يارب ارزقنا حبك وحسنَ ذكرك.
كلما هل علينا عيد الميلاد المجيد ، نستعيد معاً قصة حب الله اللامتناهية للبشر وأتوقف كثيراً أمام كلمات السيد المسيح التي تجيب عن سؤال لماذا جاء المسيح بهذه الكيفية العجيبة؟
من المؤكد أنه ليس هناك منزلة أعلى وأرفع من حب الله للعبد، بأن يقربه الله من نفسه، ويحبب له طاعته، والإيمان به، ويُكرِّه له المعاصي ويحيطك بعنايته، ورعايته،
قال عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف الدكتور رمضان عبد الرازق، إن التحلي بصفة الإيثار من أهم عوامل حب الله تعالى والحصول على عظيم الثواب والأجر، إلى جانب أنه من أهم صور الاقتداء برسولنا الكريم
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كيف تكون من الذين يحبهم الله : يا لها من سعادة، ويا له من كرم أن يحظى الإنسان بحب الله (عز وجل) له،
قال الشيخ رمضان عبد المعز ، الداعية الإسلامي ، إن الله إذا أحب عبدا أحبب فيه الناس ، ويجعله مفتاح خير للناس.
قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي، إن القسوة بدعوى التدين، علامة ودليل على عدم حب الله، لأنه تدين شكلي وليس حقيقًا، فيما اعتبر أن الحنان على عباد
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق إن الله تعالى يقول : قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وهذه هي التي
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الحب هو الحقيقة الكبرى التي قام عليها الكون كله، وللحب دلالات ومعان كثيرة وعميقة تختلف باختلاف المتعلق
يظن البعض أن نزول البلاء أو المصائب علامة على غضب الله تعالى، لكن قد يكون علامة على حب الله -عز وجل- والنبي محمد صلى الله عليه وسلم جعل البلاء علامة على حب الله لعبده.
عدم وقوع الإنسان في المعصية يعد من حب الله للعبد ، بحيث يحفظه من وسواوس الشيطان وأصحاب السوء ، وقد تقع في المعصية ولكن يسترك الله فهذا من حب الله أيضا للعبد
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن عطاء الله فى الدنيا ليس مقياسا لحبه للعبد، مشيراً إلى أن قارون أعطاه الله الدنيا مع ظلمه وبغيه.
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في ذلك: (إذا أحبَّ اللَّهُ عَبدًا حماهُ الدُّنيا كَما يظلُّ أحدُكُم يَحمي سَقيمَهُ الماءَ).
قال الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، إن النبي هو الوحيد من البشر من بقي أهله إلى الآن، يعيشون بيننا، ونعرفهم ويعرفوننا، حتى الذين انتقلوا وسبقونا