رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
جميع أيام شهر رمضان الكريم، تحمل معه جميع الخيرات، ففيها محو الذنوب، واستجابة الدعوات، وتعد ليلة القدر من أفضل ليالي شهر رمضان، حيث خصها الله تعالى بالبركة،
شهر رمضان المبارك جميع أيامه خير وبركة، وغفران الذنوب والمعاصي واستجابة الدعاء، وتعد ايام العشرة الأواخر من رمضان من أفضل الأيام عند الله سبحانة وتعالي،
إن الإفطار في رمضان بلا عذر كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وتجب التوبة على مَنْ أفطر في رمضان لغير عذر؛ فلا بد من أن يتوب المفطر منها التوبة الصادقة؛ لقوله صلى
تفتح جميع أبواب السماء والرحمات، طوال شهر رمضان الكريم، الذي تتجلى فيه معاني الرحمة الإلهية، وفيه تغفر الذنوب والخطايا، وتعتق الرقاب من النار، وفيه تفتح أبواب الجنان
قال شيخ الأزهر إن الله يغفر الذنوب جميعا ماعدا ذنب واحد وهو الشرك مصداقا لقوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
قال فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إن الله يغفر الذنوب جميعا ماعدا ذنب واحد وهو الشرك مصداقا لقوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر
قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا لكل ما فيه خير وصلاح وفلاح لأمته جمعاء، وكل الأعمال التي يغفر الله تعالى بها الذنوب.
إن الغيبة والنميمة كلاهما حرامُ شرعًا؛ وهي من كبائر الذنوب التي ابتلينا بها في عصرنا، كما أنهما من الذنوب التي يسهل الوقوع فيها.....
معلوم أن غفران الذنوب والموت على طاعة الله تعالى سبب في حصول حُسن الخاتمة ودخول العبد المؤمن الجنة.....
شهر رمضان هو شهر تتجلى فيه معاني الرحمة الإلهية، وتتفتح فيه أبواب الرحمات، وتغفر الذنوب والخطايا، وتعتق الرقاب من النار، وفيه تفتح أبواب الجنان، وعلى المؤمن
مَنّ الله -سبحانه وتعالى- على عباده الصالحين بأزمنةٍ مباركةٍ تتضاعف فيها الأُجور، وتنتشر فيها الأجواء الإيمانيّة، وتسمو فيها الأرواح، ومن تلك الأزمنة شهر
لقد منَّ الله على المسلمين وأَنعَمَ عليهم بشهر رمضان المبارك، واختصَّه بفضائلٍ عظيمةٍ ليرفَعَ به درجات عباده المؤمنين. فهو الشهر الذي أُنزِلَ فيه القرآن
يأتي شهر رمضان حامل معه الخيرات، فتفتح أبواب السماء؛ لإستحابة الدعاء وغفران الذنوب، وقبول الطاعات والأعمال الصالحة، فيجب علينا جميعًا اغتنام هذه الفرصة، للدعاء للوالدين
يعد دعاء النصف الثاني من شعبان من أهم الأدعية بالوقت الراهن ، وقد انقضى النصف الأول من شعبان ، وحيث إن الدعاء من أفضل العبادات ، كما أنه لا يرد القدر إلا
مهما بلغت ولو كانت مثل زبد البحر أو عد القطر أو المطر أو الرمل، فرحمة الله وسعت كل شي، وهو يرحم بها عباده التائبين المتقين وليست رحمة اله بالتائبين تقف
الذنوب تؤدي لغضب الله عز وجل وعقابه، لكن من مكفرات الذنوب كثرة الأعمال الصالحة والتوبة عن الذنب حتى يغفر الله لك ويعفو عنك.
مع دخول الثلث الأخير من الليل، على المسلم أن يبادر إلى محو الذنوب قبل النوم، خاصة إذا كان هذا الذنب في الأشهر الحرم لأنها أشهر المضاعفة في الذنب.
ليلة النصف من شعبان فرصة لتطهير قلوبنا وتقوية إيماننا، ونتمنى من الله عز وجل أن يخرجنا من هذا الشهر الكريم مغفورين لنا ولجميع المؤمنين، واستغلال هذه الليلة
مِنْ فضل الله تعالى ورحمته أن جعل الإسلام هادماً لِمَا كان قبله من الكفر والذنوب والمعاصي، فإذا أسلم الكافر غفر الله عز وجل له كل ما تقدَّم مِنْ فعله أيام كفره، وصار نقياً من الذنوب كلها.