تعد الصلاة على النبي أمرا إلهيا ذكر في أكثر من موضع في القرآن الكريم، وحثنا الشرع الشريف على أهمية الصلاة على النبي لما فيها من نور وطاعة وامتثال لأمر الله عز وجل، قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأحزاب إنَّ اللهَ وملائكتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أيُّها الذينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسليمًا.

بمشاركة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأدار الملتقى الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر.

يعد دعاء اليوم الأول بالعشر الأواخر من رمضان 2024 من أهم الأدعية المستجابة التي لا ترد لأنه يجمع بركات عدة ، وهي العشر الأواخر من رمضان وهي عشر العتق من النار والفوز ، وكذلك فضل شهر رمضان الكريم

يتحرى جميع المسلمين ميعاد هذه الليلة لما لها من فضل يجب اغتنامه فقد وردت في القران الكريم ليلة القدر وقد سميت أيضا سورة باسمها، فقال الله تعالى في القرآن الكريم: إنا أنزلنه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر،

ليلة القدر هي أعظم ليالى العام فهى التي أنزل فيها القرآن، ولا تحصى فضائل ليلة القدر بدءًا بنزول القرآن ووصولا لما جاء فضل قيام تلك الليلة وما فيها من بركة ورحمة ومغفرة وأجر عظيم، وقد قدر الله سبحانه وتعالى تلك الليلة بألف شهر

يحرص المسلمون على معرفة فضل ليلة القدر، خلال العشر الأواخر من شهر رمضان لأنها من بين الليالي المباركة التي يستجاب فيها الدعاء.

ينتظر جميع المسلمين من مختلف بقاع الأرض قدوم شهر رمضان المبارك؛ للتقرب إلى الله تعالى بالعبادة الصادقة، ورفع اليدين بالأدعية المستحبة، وتتعظم كل العبادات ويزيد أجرها في شهر رمضان

يحرص المسلمون في مختلف بقاع الأرض شهر رمضان المبارك، على رفع أياديهم بالدعاء تضرعًا لله أملًا ويقيناً في الاستجابة خلال الشهر الفضيل، ففي هذا الشهر تستجاب الدعوات وتغفر الذنوب

يحرص المسلمين خلال شهر رمضان المبارك على التقرب إلى الله تعالى، بالعبادات والطاعات والتقرب إلى الله بالدعاء، فهو شهر الخير والمغفرة وقبول الأعمال الصالحة والدعاء، وشهر رمضان كله وقت للدعاء، وخصوصا للصائم

للدعاء فضل لا وأجر يحصر، فهو من أعظم العبادات التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى، كما حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار منه، لأنفسنا ولأحبائنا، خاصةً في شهر رمضان المبارك؛ لأن لللصائم دعوة لا ترد دعوته إذا أخلص في صيامه ونصح في عبادته وصدق مع الله

الدعاء من أعظم العبادات التي أمرنا بها الله عز وجل، لما فيها خير ونفع للمؤمن خاصةً في شهر رمضان المبارك؛ لأن يزيد أجر جميع العبادات فى شهر رمضان الكريم، وكذلك يزيد أجر الدعاء، الذي يعد من أعظم العبادات المحببة إلى الله تعالى.

يعد أفضل وقت لاستجابة الدعاء، هو شهر رمضان الكريم، موطن الرحمة والمغفرة وإعطاء العباد ما يتمنون، ويعد الدعاء من أعظم العبادات إلى الله سبحانة وتعالي، لقوله تعالي: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ

تعد عبادة الدعاء من أعظم العبادات، وفضائلها عظيمة، وخلال شهر رمضان تتضاعف ثواب الأعمال الصالحة، وكذلك يزيد فضل عبادة الدعاء، حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم: أتاكم رمضانُ شهرُ بركةٍ يغشاكم اللهُ فيه فيُنزِلُ الرَّحمةَ ويحُطُّ الخطايا ويستجيبُ فيه الدُّعاءَ .

جميع أيام شهر رمضان الكريم، تحمل معه جميع الخيرات، ففيها محو الذنوب، واستجابة الدعوات، وتعد ليلة القدر من أفضل ليالي شهر رمضان، حيث خصها الله تعالى بالبركة، قال تعالى إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ

عبادة الدعاء هي سر المناجاة بين العبد وربه، ومخ العبادة، والدعاء سهم من سهام الله، وللدعاء مكانة عظيمة عند الله عز وجل، ويعد شهر رمضان شهر استجابة الدعاء للعباد، فهو شهر تتنزل فيه الرحمات من الله عز وجل.

تعد عبادة الاعتكاف سنة فى رمضان وغيره من أيام العام، وهي محاولة القرب من الله والبعد عما يشغل العبد عن العبادة، وفيه تسليم النفس، إلى عبادة الله طلبًا للزلفى وإبعاد النفس من مشاغل الدنيا التي هي مانعة عمل يطلبه العبد من القربى

عبادة الدعاء من أعظم العبادات عند الله سبحانة وتعالي وتعد من أعظم النعم، التى انعم الله بها على عبادة، فما استجلبت النعم بمثله ولا استدفعت النقم بمثله، وخاصةً في شهر رمضان المبارك، شهر استجاب

شهر رمضان المبارك جميع أيامه خير وبركة، وغفران الذنوب والمعاصي واستجابة الدعاء، وتعد ايام العشرة الأواخر من رمضان من أفضل الأيام عند الله سبحانة وتعالي، لأن فيهم ليلة القدر، التى يستجاب فيها الدعوات الخالصة لله

أعلنت رئاسة الشئون الدينية للمسجد الحرام و المسجد النبوي ، جاهزية منظومة خدماتها الدينية؛ استعدادا لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.