رزق عبد السميع
محمـــــد أمين
زكاة الفطر فرض عين على كل مسلم قادر يخرجها عن نفسه ومن يعول وتخرج للفقراء والمساكين وكذلك باقي الأصناف الثمانية التي ذكرها القرآن الكريم في آية مصارف الزكاة.
إن الله عز وجل هو الرحيم بعباده فهو الذي خلق الإنسان وجعل له من الأسباب ما يعينه على أن يعيش حياته بكل سلاسة ويسرٍ في طاعته عز وجل، ومن ضمن هذه الرحمة بنا أنّ جعل الله عز وجل لنا الدعاء الذي يقوم به الإنسان بالتوجه إلى الله تعالى
شهر رمضان.. شهر الانتصارات التي علت فيها راية الإسلام، شهر الجهاد والمجاهدة، فلقد تم فيه فتح مكة، كما انتصر المسلمون على التتار في موقعة عين جالوت، وعلى الصليبيين في معركة حطين.
يأتي موعد الإفطار فى اليوم الـ17 من شهر رمضان المبارك لعام 1445 هجريا، في تمام السادسة وأحد عشر دقيقة، وذلك وفقا للحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، وذلك فى محافظة القاهرة، وعلى المقيمين خارج المحافظة مراعاة فروق التوقيت.
بدأ العد التنازلي لقرب عيد الفطر المبارك، وتتزايد عمليات البحث عن يوم عيد الفطر والتي تحددها دار الإفتاء من خلال استطلاع هلال شهر شوال 1445، وذلك بالتحقق من الرؤية الشرعية يوم الاثنين 29 رمضان، الموافق 8 أبريل 2024.
الصوم في اللغة أنه هو الإمساك مطلقًا عن الطعام والشراب والكلام والنكاح والسير، ومن ذلك قوله سبحانه وتعالى حكاية عن السيدة مريم عليها السلام: إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا ,
أكدت أن جميع الأحكام الشرعية إنما أنيطت بالاستطاعة، فمن عجز عنها لم يكن مكلفا بها؛ قال تعالى: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ، والقول بوجوب الفدية إنما هو في حالة تيسير إخراجها.
إن النية لها أهمية كبيرة في الإسلام فهي التي تحدد هدف الإنسان ووجهته وقصده في كثير من الأمور.
الصيام عبادة من أجل وأعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه سبحانه وتعالى، وهو من أعظم الأسباب التي يلجأ لها المسلم لتكفير ذنوبه، إذا كان الصيام فرضًا أو من النوافل.
الاعتكاف في المسجد أمر مشروع مستحب باتفاق أهل العلم، قال الإمام أحمد فيما رواه عنه أبو داود: ( لا أعلم عن أحد من العلماء إلا أنه مسنون ) وقال الزهري رحمه الله: ( عجباً للمسلمين تركوا الاعتكاف، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم، ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل )..
صوم رمضان من أركان الإسلام الخمسة التي فرضها الله على كاّفة المسلمين، لذا فمن أدرك الشهر وكان سليماً غير مريض، أو مُقيماً غير مسافرٍ، أصبح الصوم عليه واجباً شرعيّاً، إمّا أداءً وإمّا قضاء.
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن أهل السنة جميعا، حين يقرأون اسم العلي يثبتون لله تعالي علو المكانة وليس علو المكان، يستحيل عليه وصفه بعلو المكان، لأن العقل يتدخل فى أمرين الأول أن العقل لا يستطيع أن يتصور أن الله فى مكان.
فى إطار الدور الإنسانى والدينى والتعليمى الذى يقوم به الجامع الأزهر فى خدمة ورعاية أبنائه الوافدين ضيوف مصر وسفرائه فى بلدانهم حول العالم.
العقاب البدني -وهو ما يطلق عليه العنف الأسرى - مرفوض شرعًا، ويجب على جميع البشر الوقوف ضده، وممارسة العنف الشديد ضد الزوجة أو الأبناء لا علاقة له بالإسلام، بل المصادر التشريعية للمسلمين تحث على الرحمة والمودة في الحياة الأسرية.
الاعتكاف سنةٌ باتفاق، ولا يلزم إلا بالنذر، أو بالشروع فيه عند السادة المالكية، وقال الحنفية: أنه سنَّة مؤكَّدة فى العشر الأواخر من رمضان، ومستحب فيما عدا ذلك؛ بناءً على التفريق بين معنى السنة والمستحب عندهم.
أكد الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تعويد الأطفال على الصوم والصلاة شيء مستحب بهدف التدريب والتعويد ولكن بدون إجبار، فكان عليه الصلاة والسلام يتعهَّد أهله ويحسن إليهم في رمضان
إن الإفطار في رمضان بلا عذر كبيرةٌ من كبائر الذنوب، وتجب التوبة على مَنْ أفطر في رمضان لغير عذر؛ فلا بد من أن يتوب المفطر منها التوبة الصادقة؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ، مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ وَلا مَرَضٍ لَمْ يَقْضِهِ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَإِنْ صَامَهُ .
رحب الأزهر الشريف بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف العدوان على غزة خلال شهر رمضان المبارك، مطالبًا بمواصلة الضغط الدولي والشعبي لتنفيذ هذا القرار
رحب الأزهر الشريف بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف العدوان على غزة خلال شهر رمضان المبارك، مطالبًا بمواصلة الضغط الدولي والشعبي لتنفيذ هذا القرار، وكبح جماح العدوان الصهيوني الذي تمادى في قَتْلِ الفلسطينيين العزل وتجويعهم وارتكاب أبشع المجازر والمذابح في حقِّ الأبرياء.
الزكاة حقٌّ ماليّ وجب في ذمة المُكَلَّف، فلا يسقط هذا الحق بفوات وقته؛ قياسًا على الدين، ويستمر وقت إخراج زكاة الفطر 2024 من اليوم الأول من شهر رمضان حتى قبيل صلاة عيد الفطر، حيث ورد عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ.